تعليم الشرقية يطلق حملة لتهيئة الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أطلقت الإدارة العامة لتعليم بالمنطقة الشرقية، حملة إعلامية لتهيئة الطلبة والطالبات في مدن ومحافظات المنطقة للعام الدراسي الجديد 1445هـ، وذلك للإسهام في نجاح العام الدراسي عبر تفعيل الفعاليات والأنشطة والمناسبات الوطنية.
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، أهمية الاستعداد للعام الدراسي الجديد والعمل بروح الفريق الواحد وترجمة تطلعات وزارة التعليم من خلال تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، وبما يحقق بيئة تعليمية وتربوية جاذبة وعاماً دراسياً محفزاً ومفعماً بالحيوية.
وبيَّن أن إطلاق إدارة التعليم بالمنطقة العديد من البرامج الكفيلة باستشراف المستقبل والتخطيط المبكر يأتي لضمان الجاهزية للعام الدراسي الجديد 1445هـ، منوهاً بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع التعليم والدفع به إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تعليم وتثقيف أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة وذلك إيماناً منها أن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها ليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية.
بدوره أوضح المتحدث الرسمي في تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أهمية الدور المحوري للإعلام في تهيئة الطلبة والمجتمع ومنسوبي التعليم لتحقيق بداية دراسية جادة، منوهاً بالدور الذي تبذله إدارة التعليم بالمنطقة من خلال خارطة البرامج والأنشطة التفاعلية واستكمال التجهيزات المدرسية للعام الدراسي الجديد وتوفير متطلبات العملية التعليمية وبث الحماس والتشويق في نفوس الطلبة ومنسوبي التعليم، مبيناً أن الحملة الإعلامية تهدف إلى تحفيز الطلبة مع انطلاق العام الدراسي وتعزيز الدافعية، وصولاً إلى رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التعليمية التطويرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: للعام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.
وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.
أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.
كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.
وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.