المونيتور : قطر تستضيف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني سيحضرون المحادثات.
كما سيتوجه رئيس جهاز الأمن الداخلي للعدو الإسرائيلي رونين بار ومنسق شؤون الأسرى العسكريين الإسرائيليين نيتسان ألون والمستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفير فليك إلى الدوحة لإجراء المحادثات.
وقد يعني قرار توسيع الوفد، الذي أكد مكتب نتنياهو أنه اتخذ يوم الأربعاء، تفويضًا أوسع للفريق للتفاوض على اتفاق .
وقال السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني جاك لو إن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يفتح "مسارا للمحادثات من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال وأهداف استراتيجية حاسمة أخرى، وهو ما من شأنه أن يجعل المنطقة والكيان أكثر أمانا".
وقالت حماس إنها لن تشارك في هذه الجولة من المحادثات.
وقال أحمد عبد الهادي، أحد مسؤولي الحركة في بيروت، في تصريح صحافي: "نحن لسنا ضد فكرة المفاوضات وكنا مرنين في الجولات السابقة، لكن نتنياهو وحكومته رفضوا [اقتراح يوليو]، ووضعوا شروطاً جديدة، واغتالوا رئيس حركتنا"، في إشارة إلى اغتيال هنية.
لكن المجموعة، حسبما ذكرت شبكة "سي بي أس"، مستعدة للقاء وسطاء بعد محادثات الخميس في قطر إذا قدمت إسرائيل ما وصفته بـ"رد جاد".
في 31 مايو/أيار، حدد الرئيس جو بايدن خطة من ثلاث مراحل تبدأ بوقف القتال لمدة ستة أسابيع وتتضمن إطلاق سراح الرهائن الـ 120 الأحياء والقتلى المتبقين.
خلال المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة، ستفرج حماس عن الرهائن المسنين والجرحى والنساء مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتعتبر المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق الأصعب في التنفيذ، حيث تدعوان حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وسحب إسرائيل لقواتها بالكامل حتى لو ظل زعيم حماس في غزة يحيى السنوار طليقا.
وذكرت وكالة أكسيوس هذا الأسبوع أن بريت ماكغورك، المسؤول الأعلى للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، موجود بالفعل في المنطقة.
ووصل آموس هوشتاين، مبعوث الطاقة الأعلى لإدارة بايدن والمفاوض الرئيسي بشأن خفض التصعيد في حرب محتملة بين حزب الله وكيان العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان، إلى بيروت يوم الأربعاء بما يتماشى مع الجهود الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة بين الكيان المحتل وإيران.
وواصلت إيران وحزب الله التعهد بالانتقام لاغتيال شكر في بيروت في 30 يوليو/تموز وفي اليوم التالي هنية أثناء زيارته لطهران في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة بطائرة بدون طيار على شكر، والتي جاءت بعد أن أكد مسؤولون أميركيون وغربيون للوسطاء اللبنانيين أن إسرائيل لن تضرب بيروت.
ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أو ينفوا أي دور لهم في اغتيال هنية.
وسُئل بايدن يوم الثلاثاء عما إذا كان يعتقد أن إيران ستحجم عن الرد على إسرائيل إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
فأجاب: "هذا هو توقعي. سنرى ما ستفعله إيران وسنرى ما سيحدث إذا كان هناك أي هجوم. لكنني لن أستسلم".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.