تحرك جديد من القومي للإعاقة بخصوص السيارات المحتجزة بالجمارك
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استمعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى عدد من أصحاب الإعاقات المتنوعة لدراسة شكواهم المتعلقة بعدد من التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، والمشكلات المتعلقة بأزمة سيارات المعاقين الموجودة بالموانئ بشكل خاص.
حضر اللقاء ندى ألفى ثابت، عضو مجلس النواب، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
ووفق بيان صادر عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكد المشاركون في اللقاء من ذوي الإعاقة أن مصلحة الجمارك تراجع حاليا أوراق السيارات لآخر 3 سنوات، لكنهم يعانون من عدم الإفراج عن هذه السيارات، ما يشكل عبئا ماديا عليهم نظير غرامة الأرضيات جراء الانتظار لحين الإفراج عنها، فضلا عن حاجتهم الماسة لهذه السيارات لممارسة مهامهم وأعمالهم اليومية.
تحايل البعض على حاجة الأشخاص ذوي الإعاقةوأكد المشاركون في اللقاء أن الإشكالية التي تسببت في الأزمة هي تحايل البعض على حاجة الأشخاص ذوي الإعاقة والحصول على خطابات السيارة المعفاة من الجمارك والضرائب مقابل مبالغ مالية وهو ما شكّل انتهاكا واضحا وصريحا للقانون، خاصة بعد ثبوت مخالفة بعض السيارات لشروط الاستيراد والإفراج الجمركي.
الإفراج عن جميع السيارات المجهزة المحتجزةفي ذات السياق أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، خلال اللقاء على ضرورة محاسبة المتسببين في الأزمة، وتغليظ العقوبات على من ثبت حصوله بشكل غير قانوني على السيارة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة المعفاة من الجمارك واستغل حاجتهم وحصل بشكل أو بآخر على خطاب السيارة المتمثل في الدعم المخصص لهم.
وكشفت المشرف العام على المجلس، عن عدد من التوصيات التي طُرحت من جانب المجلس ومن الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في اللقاء منها: الإفراج عن جميع السيارات بشرط عدم الترخيص إلا بعد التأكد من صحة وسلامة الأوراق الأمر الذي من شأنه تقليل فاتورة الأرضيات والغرامات المقررة نظير وجود السيارات في الموانئ، وضمان الإفراج الجمركي عنها، وكذلك محاسبة من يثبت مخالفته إجراءات الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوراق السيارات ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة السيارات الأشخاص ذوی الإعاقة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
رئيسة «القومي للمرأة»: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسيها، تحت شعار «10 سنين بهية»، بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولفيف من الشخصيات العامة، من قيادات المجلس والمؤسسة.
المعنى الحقيقي للعروبةأشارت أمل عمار إلى زيارتها لمعبر رفح وما شاهدته من صمود المرأة الفلسطينية أمام استشهاد أولادها دفاعا عن أرض وطنها، وفتيات الهلال الأحمر المصري يقفن على الضفة في انتظار إخواتهن لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، مؤكدة أنها لمست المعنى الحقيقي للعروبة، وأن الأرض عرض ووطن لا يمكن أن ينسى، وقالت: «إن شاء الله كلنا يد واحدة وسوف تظل دائما المرأة الفلسطينية في أرضها».
وبمناسبة 10 سنوات على بهية، أوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أنها تؤدي نفس الدور مع السيدة المصرية، من خلال دورها العظيم فى الكشف المبكر أو دعم ومساندة وعلاج كل محاربة لمرض سرطان الثدي، قائلة: «المرأة المصرية هي بهية بيتها».
وقدمت الشكر إلى أسرة بهية وجميع القائمين عليها، وكل الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة والأطقم الطبية والهندسية والعمالة، مضيفة: «تعرفت علي بهية عام 2018 في بداية حملة للدكتورة مايا مرسي للمشاركة في الحلم الكبير، وبالفعل جمعنا لإنشاء غرفة قاضيات مصر إهداء للمستشفى».