يمنيون محتجزون في سجن بموسكو يبدؤون الإضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بدأ أربعة مواطنين يمنيين الإضراب عن الطعام في أحد السجون الروسية منذ خمسة أيام احتجاجاً على استمرار احتجازهم.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مقربة من أهالي المحتجزين قولهم إن "الشرطة الروسية ألقت القبض على اليمنيين الأربعة قبل ثلاثة أشهر وأودعتهم قسم ترحيل خارج العاصمة موسكو".
وذكرت أنه "تم القبض على كل من محمد المورعي، وإبراهيم سليم، ومحمد القدسي، وخضر السوادي بسبب مخالفتهم لنظام الإقامة في الدولة الروسية".
وأوضحت المصادر أن الشرطة الروسية اعتقلتهم أثناء محاولتهم حجز سكن في أحد الفنادق في موسكو بعد أيام من انتهاء مدة سريان الفيزا التي دخلوا بها الأراضي الروسية، وأودعتهم السجن في ظروف صعبة، والحكم عليهم بالغرامة والترحيل.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية لأحد المعتقلين وهو خضر السوادي شهدت تدهوراً كبيراً بسبب ظروف السجن، ما جعلهم يعلنون الإضراب عن الطعام.
وشكا المحتجزون الأربعة من إهمال السفارة اليمنية في موسكو لقضيتهم، وعدم قيامها بواجبها في متابعتها، والتخاطب مع السلطات الروسية بخصوصهم.
وناشد المحتجزون الأربعة النشطاء الحقوقيين والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتفاعل مع قضيتهم والضغط على الحكومة اليمنية لإنهاء معاناتهم في السجن وإعادتهم إلى عائلاتهم في اليمن.
وينخرط بعض الشباب اليمنيين في صفوف القوات الروسية في حربها بأوكرانيا، حيث شهدت الأشهر الماضية مقتل يمنيين اثنين على الأقل وهما يقاتلان في صفوف القوات الروسية، أحدهما دبلوماسي سابق في السفارة اليمنية بموسكو.
وبحسب مراقبين، فإن وجود العديد من اليمنيين في روسيا للقتال في صفوف القوات الروسية هدفه الحصول على الجنسية الروسية وامتيازات مالية، فيما هناك آخرون سافروا إلى روسيا بهدف الدخول منها إلى الدول الأوروبية والحصول على اللجوء هرباً من الحرب اليمنية المندلعة منذ ما نحو عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا يمنيين سجن حقوق
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تتقدم في كل مناطق العمليات الخاصة تقريبًا
قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الكولونيل الجنرال فاسيلي تروشين، إن العسكريين الروس يتخذون موقفا هجوميا في جميع مناطق منطقة العمليات العسكرية الخاصة تقريبا بفضل التعديلات التي أجريت على تكتيكات العمليات القتالية.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال المسؤول الدفاعي الروسي الكبير، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية العسكرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة كراسنايا زفيزدا: "في النهاية، سمح لنا هذا بأخذ زمام المبادرة وإجراء هجوم في جميع الاتجاهات تقريبًا، والأمر يتعلق أولاً وقبل كل شيء بقضايا اكتساب التفوق الجوي والتفوق الناري على العدو، وتفكيك نظام السيطرة لديه".
وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية:"إن التغييرات تتعلق بتنظيم الحرب المضادة للبطاريات، وإطلاق النار بعيد المدى، واستخدام الأسلحة عالية الدقة في ظروف الإجراءات المضادة الإلكترونية المكثفة، والحماية ضد الطائرات بدون طيار، واستخدام وسائل جديدة للهزيمة، مثل الذخائر المتسكعة، وطائرات بدون طيار FPV".
وتابع تروشين "لقد قمنا أيضًا بتطوير أساليب فعالة لتنظيم الاستخدام القتالي للطيران العملياتي والتكتيكي والجيش في ظروف عدم قمع أنظمة الدفاع الجوي للعدو بالكامل، واستخدام الدبابات في ظروف وسائل مضادة للدبابات عالية الكفاءة، كما تم تحسين أساليب التحكم في القوات والنيران باستخدام أنظمة الاستطلاع والتحكم الآلية بشكل كبير".
وأكد أن "كل هذا هو نتيجة الإبداع الجماعي للقادة والأركان وجميع أفراد المجموعات القتالية، كما أن هذا هو أساس الخبرة القتالية المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة".
فيما أكد إن الدفاعات الجوية الروسية أصبحت أكثر فعالية في مكافحة الصواريخ الغربية، قائلا:" إنه بفضل عمل العلماء والمهندسين الروس، تم تحقيق تقدم كبير في فعالية وسائل الهزيمة عالية الدقة، والتي اليوم، على الرغم من الاستخدام النشط لوسائل الحرب الإلكترونية للعدو، لا تقل عن 90٪".
وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" إن "مثالا آخر بارزا كان البحث الذي سمح لدفاعاتنا الجوية بمقاومة الصواريخ الغربية مثل ستورم شادو وأتاكمس بشكل أكثر فعالية، وكذلك إسقاط طائرات بدون طيار للعدو في نطاق أوسع من الارتفاعات والسرعات".