حطه في الرز.. تعمل إيه لو موبايلك وقع في المياه؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
من المحتمل أن يسقط هاتفك في الماء، ولكن حينها لن تستطيع ماذا تفعل عند وقوعه؟، حيث تتلف العديد من الهواتف بسبب الإستخدام الخاطئ عند وقوع الهاتف بالماء.
ومن خلال التقرير سوف نستعرض الطرق الصحيحة لإنقاذ هاتفك عند وقوعه بالماء.
طرق إنقاذ هاتفك بعد وقوعه بالماء1- قم باسترجاع الهاتف بأقصى سرعةبمجرد سقوط الهاتف بالماء أسرع لإخراجه، فكلما طالت مدة وجوده في الماء زاد احتمال ضرره.
سيؤدي إيقاف تشغيل الهاتف إلى منع حدوث أي ماس كهربائي من إتلاف الأجزاء الداخلية للهاتف.
3- إزالة بطارية الهاتف بسرعةعند وقوع الهاتف بالماء، قم بإزالة البطارية بسرعة إذا كان الهاتف لديه بطارية قابلة للإزالة، وذلك من أجل قطع التيار الكهربائي عن الجهاز بأسرع ما يمكن لمنع احتمال حدوث ماس كهربائي، حيث نجد أن بعض الهواتف الذكية، مثل Nokia 1.3 تتيح لك إزالة البطارية.
4- إزالة الرطوبة من الهاتفبعد إيقاف تشغيل جهازك، قم بتجفيف هاتفك بسرعة، وإزالة أكبر قدر ممكن من الرطوبة من البطارية أو USIM أو بطاقة الذاكرة وما إلى ذلك باستخدام منشفة جافة أو قطعة قماش نظيفة.
بعد إزالة الرطوبة والشوائب، اترك جهازك ليجف في منطقة جيدة التهوية أو في الظل بهواء بارد.
6- اترك الهاتف يجف تماماً قبل استخدامه مجدداًلا تحاول استخدام الهاتف مباشرة بعد مسح الماء عنه أو إذا وجدت قطرات الماء قد اختفت، بدلاً من ذلك اتركه ليجف تماماً.
7- وضع الهاتف بإناء به أرزيمكن لف الهاتف بقطعة قماش جافة ووضعه في كيس فيه أرز ثم أغلقه لمدة 12 إلى 24 ساعة، حيث يُساعد الأرز في امتصاص الرطوبة بشكل رائع، وبعد مضي 24 ساعة أخرج الهاتف وحاول تشغيله.
8- الاستعانة بالمتخصصينإذا وجدت أن هاتفك ما زال مبللاً حتى بعد استخدامك للخطوات السابقة أو أن الهاتف لا يعمل بشكل جيد، فقد يكون من الأفضل لك اللجوء إلى مركز صيانة للحصول على المساعدة، حيث تقدم بعض متاجر البيع بالتجزئة خدمات مخصصة لإصلاح الهواتف الذكية التي وقعت في الماء من خلال استخدام أدوات مصممة خصيصاً لسحب المياه منها.
اقرأ أيضاً«chat lock».. ميزة جديدة لحماية محادثات واتس آب (تفاصيل)
كيفية حماية التليفون من الاختراق.. خبير أمني يجيب| فيديو
طرق مجربة لاسترجاع الهاتف المسروق.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء».
حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.
ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.
كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.
وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.
وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.