لجريدة عمان:
2025-01-30@22:09:13 GMT

مَـقـامـات بـلال الحسـن

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

لم يكن قـد بـلغ العاشـرة حين تـشـرَّد مع أهـله وشعـبـه لتـنـتـقـل الأسـرة مـن حـيفا إلى دمشـق (بعـد الانـتـقال إليها من صـيدا في لبـنـان)، ولـيـجـد نـفـسَـه بعـيـدا من وطـنٍ سـرقـتْـه الصّـهيـونـيّـةُ بالقـوّة، وساعـدها على النّـجـاح في المسعـى تـواطـؤٌ دولـيّ وضَـعْـفٌ عـربـيّ مزمـن. مع ذلك، لم يـسْـكُـن بـلالَ الحسـن شعـورٌ بأنّـه لاجئٌ في سورية؛ ليس فـقـط لأنّ سوريـة وطـنُ الفـلسـطينـيّـين وهُـم أبـناءُ جنوبـها، ولا لأنّـها تُـعامِـل الفـلسطيـنـيّـيـن المقـيـميـن فيها معاملـةَ السّـوريّـيـن من غيـر تمـيـيـز، بـل لأنّـه رَبِـيَ في بيـئـةٍ ما كانـت تـقـيم الفـارقَ بين فـلسطـيـنَ ومحـيـطِـها العـربيّ.

لذلك كان شـديـدَ اليُـسْـر على نـفـسـه أن يـتـنـقّـل، بـأريـحيّـةٍ، بيـن عـواصم البلاد العـربيّـة وأن يـقيـم في ثـلاث منها (دمـشق، بيـروت، الرّبـاط) من غيـر أن تـتسـرّب إليه فـكـرةُ اللّجـوء أو تضـغط على وجـدانه يـوما. أنْـضَـحُ تعـبيـرٍ عن هذا ما قـاله لي يـومـا في مكـتـبـه بمجـلّـة «اليـوم السّابع» في بـاريس، قبـل نحـوِ أربـعةٍ وثـلاثيـن عـاما، حيـن سألـتُـه عـمّـا تـوفِّـره لـه الإقامـةُ في فرنسا من مـمـكنـاتٍ لـم تـكـن متاحـة في لبـنـان، فـتـرة الحـرب الأهـلـيّـة: حيـن كان رئيـسَ تحـرير جريـدة «السّـفـيـر» ومسـؤولا في المـؤسّسات الفـلسـطينـيّـة. أجابنـي قائـلا إنّ باريس من أفضـل الأمكـنـة للعمـل الصِّـحفـيّ والإعـلاميّ وللـتّـواصل مع البـلاد العـربيّـة «لـولا ما تُـشْـعِـرُك الإقـامـةُ فيها من شعـورٍ بـأنّـك لاجـئٌ لستَ من أهـلها». هكـذا كان اللّـجوء، عـنـده، يـتّـخـذ معـنـى أوسـع؛ إنّـه التّـشرُّد خارج الوطـن الثّـقـافيّ، لا النّـزوحُ مـن وطـنٍ صغـيـر إلى وطـنٍ كـبـيـر.

هـذا ما يـفـسِّـر، في جملة ما يـفـسِّـره، ميـلَـه المبكّـر إلى الانـتـماء إلى أطـرٍ عربـيّـة للـعـمل السّـياسيّ («حـركة القـوميّـيـن العـرب»)، والعـمـل في مؤسّـساتـها (مجـلّـة «الحـريّـة» والكتابـة فـيها مع ألمـع أقـلامـها (محسـن إبـراهيم، غسّـان كـنـفاني...) في وقـتٍ اجتـمـع فيـه إخـوتُـه الكبـار الرّاحـلون (خالد وعليّ وهـاني الحسن) في «حـركة التّـحريـر الوطـنيّ الفـلسطيـنيّ» («فـتـح») متـقـلّـديـن فيها كبـرى المناصـب والمسؤوليّـات التّـنـظيـميّـة والسّياسيّـة. وحتّـى حينما اقـتضى نضـالُ شعـب فلسطيـن أن يـقـع الإلـحاحُ على الوطـنـيّـة الفـلـسطيـنـيّـة والتّـشـديـدُ على خاصِّـها وتـظـهيـرُه، مخافـةَ سياسات التّـبـديد العربـيّ للشّـخـصيّـة الوطـنـيّـة -وهي السّياسـة النّـاشطـة إذّاك في فـترةٍ تـقع بين منتـصـف السّـتيـنـيّـات وأوائـل السّـبعيـنـيّات- فوجَـد نـفسَـه (في امتـداد انـفـراط عـقـد «حـركة القـوميّـيـن العـرب») يـنـخرط مناضـلا في «الجبـهـة الشّـعـبيّـة لتحـرير فـلسطيـن» وبعـدها عضـوا في قـيـادة «الجبـهة الدّيـمـقراطـيّـة لتحريـر فـلسطيـن» ثـمّ مـمثِّـلا لـها في اللّـجـنـة التّـنـفـيـذيّـة لِـ«منـظّـمـة التّـحريـر الفـلسطيـنـيّـة»، (حتّى حينما حصـل ذلك كـلُّـه) لم يَـحِـد عـن خياره السّياسيّ العـربيّ الذي استـمـرّ يُـفـصِح عنـه، سـياسـيّـا، في مئـات الدّراسات والمقالات التي نشـرتها لـه «السّـفـير» و«شؤون فـلسطيـنـيّـة» و«مجـلّـة الدّراسـات الفـلسـطيـنـيّـة» و«اليـوم السّابـع» و«الحياة» و«الشّـرق الأوسط»، فـتـفـرَّد - مـن دون أقـرانـه من الكـتّاب والصِّحفـيّـين الفلسطينـيّـين- بالدّفـاع المـزدوج (وفي الآن عـيـنِـه) عن استقـلاليّـة القـرار الوطـنيّ الفـلسطيـنـيّ، في مواجـهة محاولات المصادرة العـربيّـة لـه، وعـن عروبة قـضيّـة فـلسطيـن: في مواجهة سياساتٍ انعـزاليّـة فـلسـطيـنـيّـة كانت تـتـنامى، بالتّـدريـج، إلى أن أنجـبت فضيـحة «اتّـفاق أوسلـو» المشؤوم.

ولـقد اختـار بـلال، منـذ تخرّجـه من جامعـة دمشق في مطلـع ستّـينـيّـات القـرن الماضي، العـمل في الصِّـحافة مـدفـوعا في ذلك بتـكـويـنـه الأدبيّ والسّياسيّ وبـتجـربـتـه المبكّـرة في العمـل التّـنظيـميّ في صفـوف «حـركة القـوميّـيـن العـرب» وبـإيمانٍ -سيـزيـد مع الزّمـن رسوخًا- بأنّ القلـم ليس أدنـى مـقامًا من السّـياسـة، ولا هـو أقـلَّ مفـعـوليّـة، في مسـار الثّـورة، ممّـا تـفـعلُـه البنـدقـيّـة، بل ليس من مـوطئِ قـدمٍ للسّـياسة والنّـضال في التّـاريخ إنْ لم يتـوسَّـلا لنـفسيْـهـما لسـانـا نـاطـقـا: واللّسان النّـاطق، عنـد الفـقيـد، لا يعـدو أن يكـون صحافـة أو أدبـا أو فكـرا. ولقـد كانت هـذه جميـعُها مَـهْـواهُ وزادَ قـلبه والرّوح. فـأمّا الصِّـحافـة فكانت صنْـعـتُـه التي احتـرفـها وبـزغ فيها واحتـلّ مـن المراتب ذُراها حتّى صار في عِـداد الجِـلّـةِ الأجَـلّ من الأقـلام الصِّـحافـيّـة العربيّـة في القـرن العـشرين. وأمّـا الأدب فعاقَـرَهُ مـعاقـرةَ المُـدْمِـن عـليه، فكان لا يني يقـرأ ما يصدر من أعمـالٍ روائـيّـةٍ وشعريّـة وكـأنّـه ناقـد أدبيّ محتـرِف، أو أكاديـميّ متخـصّص في الإنـتاج الأدبيّ. وما كانت سيرتُـه مع الفـكـر أقـلّ؛ إذِ انصـرف إلى قـراءة أمّـهات نصوص الفـكـر العربيّ: في دراسات التّـراث والحداثـة والتّاريخ والحضارة. وحيـن تَـقَـلّـد المسؤوليّـة على رأس مجلّـة «اليـوم السّابع» في باريس (1984- 1991)، أَبَى إلاّ أن يجـتـمع في مـنـبره - الفـريـد في تـميُّـزه - هـذا الثّـالوث: الصِّحافة والأدب والفـكـر. هكـذا كنـت تجـد في ضيافـة صِـحافـيّـي المنبـر (بلال الحسن وجوزف سماحـة) نصوص كـبار الأدبـاء وحواراتـهم (محمود درويش وسميح القاسم وإِميل حبيـبي مثـلا) ونصوص كبار المفـكّرين (هشام جـعـيّـط، محمّـد عابـد الجابري، حسن حنـفي، شاكر مصطفى مثـلا).

الهاجسان ذَيْـنـاك، اللّـذان سَـكَـنـاهُ وشَـغـلاهُ (الهاجس العربيّ، وهاجس الجمع بين السّياسة والصِّحـافة والثّـقافـة)، وَجَـدا لنـفسـيهـما عنـده تصـريـفا مناسـبا وناجـحـا من طـريق مجلّـة «اليـوم السّابع» التي كرّسها منـبرا لهـما. نـوّهـنا، قـبْلا، إلى ما كان من إفـراده أوسـعَ المساحات للثّـقافة والأدب والفـكـر، جـنـبا إلى جـنـبٍ مع السّياسـة والعـمل الصِّـحفيّ، ومـن حِـرْصـه على عـدم تَـضْـيِـقَـتها تحت أيّ ظـرفٍ أو طارئٍ سـياسيّ. ولكـن لا يَـعْـزُبُ عن النّـظـر والانـتـباه، في الوقـت عيـنِـه، ما أفـلـح هـذا العـقـلُ الكبـيـرُ في اجتـراحه على سبيـل تـفـعيـل ديـنامـيّـات التّـواصل والحـوار داخـل العـروبة: بين مشارقـها والمـغارب. لقد تنـزّلتِ المجلّـةُ على يـده مساحـة إعلاميّـة رائـدة في مضمـار تعريف المشـرِق والمغـرب العربـيّـين ببعـضـهما. كـأنّـما هـو أرادها «سـفـيـرا» أخرى شعارُها، هـذه المـرّة،: سفـير المشرق في المغرب وسفيـر المغرب في المشرق (على مثـال شعار «السّـفـير»: سفـير لبنان في الوطـن العربيّ، وسـفيـر الوطـن العربيّ في لبـنان). ولسـتُ أَتَـزَيَّـد حيـن أقـول إنّـه ما اجتـمع المغـرب والمشـرق في دوريّـةٍ واحدة نـظيـرَ اجـتـمـاع أقـلامـهما في «اليـوم السّابع»: الدّوريّـة التي نـجـح الفـقـيـدُ بـلال في أن يصـنـع لها ألـمـعـيّـتَـها التي بها انْـمازت وتَـفَـرَّدت عن نظيـراتها في الصِّـحافـة العربـيّـة.

لـن تَـجِـد في الذيـن عـاشروا بـلال الحسن أو عمـلوا معـه أو كانـوا في جملـة أصـدقائـه مَـن يُـرَخِّـص لـنـفسـه إتـيـانَ صغـيـرِ الكـلام في حـقّـه؛ فـلـقـد كان الرّجُـل، بسامـقِ أخـلاقـه، ونبـيـلِ سلوكـه، وعِـفّـةِ لسانـه، وصِـدْقِـه الطّـافـح على صفـحة وجـهه... أعلى من أيّ مَـأخـذٍ قـد يسـوقُه عليه زيـدٌ أو عمـرو من الذيـن كانوا يَـنْـفَـسُون عـليه نَـجَـاحَـهُ وعُـلُـوَّ فُـوقِـهِ أو كان يُـحْـفِـظُـهـم مركـزُه. حتّى خصومه في السّـياسة والصِّـحافـة احتـرموا فيـه رفيـعَ المناقـب التي بـها تَـحلَّى وتَـسَرْبـل؛ المنـاقـبُ التي هي إذْ تـدُلُّ عليه، دلَّـت على شـريـفِ مَـحْـتِـدِه ونـفـيـسِ معْـدِنِـه في آن.

عـاش مـتواضعا، عـزيز النّـفـس، حاملا فـلسطيـنَـه كلّ يـومٍ في القـلب وبيـن الأصابـع، شـاقّـا سبـيل الدّفـاع المـقـدّس عن حـقوق شعبـه وأمّـتـه، جاهـرا بالحـقّ لا يخشى في الأمـر لومـةَ لائـم. لم يـبحث عن صِـيتٍ ومـجْـدٍ؛ أتـاهُ الأخـير يَـطـرُق بابه من غيـر أن يَـغْـرى به أو تـتـعلّـق نفـسُـه بـه. هكـذا هـو أبـو فـراس في سيـرته الإنسانـيّـة البهـيّـةِ الوَضْحَـاء التي لـن يَـقْـطَع صـداها في الأهـلِ والأصـدقـاء والقُـرّاء غيـاب رَحَـل عنّـا في اليـوم عيـنِـه الذي رَحَـل فيه صـديقُـه محمود درويش، قبل ستّـة عشر عامـا، تاركـا إيّـانـا في حـالٍ من اليُـتْـم العاطـفـيّ الذي لا ينـدمـل جـرحُـه...

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎

وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

 

مقالات مشابهة

  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟
  • بلال حبش: التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • الرئيس الأوغندي يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي
  • “7 سنين سجن لبلال فاروق و5 لهدير عاطف في قضية توظيف الأموال”