الساحل الشمالى ينافس على عرش السوق العقارى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انتعاشة تاريخية فى المبيعات لتتجاوز 331 مليار جنيه النصف الأول 2024«طلعت مصطفى» فى المركز الأول تليها «بالم هيلز» و«تطوير مصر»زكى: الساحل تحول إلى منطقة جذب قوية ويقارن بالأسواق العالمية
تنافس منطقة الساحل الشمالي، على عرش السوق العقارى مقتربة من منطقة شرق القاهرة.
وكشف تقرير حديث لشركة «ذا بورد كونستلنج» المتخصصة فى الدراسات العقارية، عن أن أكبر 10 شركات تطوير عقاري، تجاوزت مبيعاتها فى منطقة الساحل 331 مليار جنيه مصرى خلال النصف الأول من عام 2024.
قال أحمد زكى الشريك المؤسس لشركة «ذا بورد كونستلنج»، إن الساحل الشمالى يمثل ثانى أكبر منطقة بيعية بعد سوق شرق القاهرة، مشيرا إلى أن العام الماضى كانت منطقة شرق القاهرة تمثل نصف مبيعات السوق كله، تليها منطقة الساحل الشمالى التى مثل 22% بقيمة 176 مليار جنيه.
أما العام الحالي، فقد شهد النصف الأول منه مبيعات تاريخية، إذ انتزع أكبر 10 مطورين فقط مبيعات قيمتها 331 مليار منهم 200 لطلعت مصطفى والباقى 131 مليار جنيه للمطورين التسعة.
وهذه الأرقام فقط لنصف العام الحالي، أى تحققت فى 6 شهور فقط.
أضاف زكي، أن الساحل الشمالى تحول إلى منطقة جذب قوية، ويقارن بالأسواق العالمية، إذ إن جزءا كبيرا من العملاء من المصريين المغتربين والعرب، وهم يمثلون أكثر من 35% من سوق الساحل.
وتربعت مجموعة «طلعت مصطفى»، على عرش الـ10 الكبار محققة مبيعات بنحو 200 مليار جنيه، من خلال مشروعها «ثاوث ميد» فى الساحل الشمالي، ثم شركة بالم هيلز للتطوير العقارى التى حققت مبيعات بقيمة 28 مليار جنيه.
وفى المركز الثالث، حلت شركة تطوير مصر التى حققت مبيعات بقيمة 19.1 مليار جنيه مصرى من مشروعاتها «فوكا باي» و«دى باي» و«سولت».
وفى المركز الرابع جاءت شركة الأهلى صبور للتطوير العقارى التى حققت مبيعات بنحو 17.4 مليار جنيه، خلال النصف الأول 2024 عبر مشروعاتها «سمر» و«أمواج» و«جايا».
أما المركز الخامس فاحتلته شركة «أورا» للتطوير العقاري، بعد تحقيقها مبيعات بقيمة 15.6 مليار جنيه من خلال مشروعها «سيلفر ساندس»، بينما شركة «نيو جيزة» جاءت سادسا بمبيعات بلغت 15 مليار جنيه من مشروعاتها «سى شيل الساحل الشمالي» و«بلايا» و«بلايا رأس الحكمة» و«سى شيل».
واحتلت شركة «هايد بارك» المرتبة السابعة بمبيعات بلغت قيمتها نحو 14.2 مليار جنيه مصر، بمشروعها «سى شور»، والمرتبة الثامنة ذهبت لشركة «جيتس»، بعد أن حققت مبيعات بقيمة 9.5 مليار جنيه، من خلال مشروعها LYV.
أما المركز التاسع اقتنصته شركة «إعمار مصر» بعد تحقيق مبيعات فى النصف الأول بنحو 6.63 مليار جنيه، من خلال مشروعها Soul الساحل الشمالي، واحتلت شركة «السعودية المصرية» المركز العاشر بنحو 6.42 مليار جنيه.
قال زكي، إن الـ50 الكبار فى السوق العقارى المصرى، حققوا 800 مليار جنيه خلال 2023 ، مما يعنى إسهام القطاع بـ 18% من الناتج المحلى المصرى مقابل 5ـ 6% فى أى بلد آخر فى العالم، لافتا إلى أن مصر تحتاج مليون وحدة سكنية سنويا، وفقا للقطاعات الاجتماعية المختلفة.
أضاف أن الربع الأول من 2024 هو أعلى ربع شهد مبيعات فى تاريخ مصر كلها، رغم أن يوم السادس من مارس شهد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه، بينما الفترة السابقة على التعويم منذ مطلع العام لم تتجاوز شهرين وأسبوعا وقد شهدت مبيعات غير مسبوقة.
وتابع: «بعد التعويم هدأت المبيعات بشكل كبير عدا مناطق منها الساحل الشمالي».
فمثلا بعد التعويم بيومين، باعت شركة «إعمار» ما قيمته 6.5 مليار جنيه فى مشروع «سول».
وكشف أن أكبر 10 مطورين باعوا فى النصف الأول ما قيمته 649 مليار جنيه، يمثل نصفهم «طلعت مصطفي»، وهو ما يظهر قوة سوق الساحل، إذ إن الربع الأول حقق 340 مليار منهم 200 مليار فى الساحل الشمالى، و42 مليارا فى السعودية والباقى 98 مليارا فى مدينتى ومشروع آخر.
و«طلعت مصطفى» ثانى أكبر مطور إقليمى بعد «إعمار» التى باعت 8.6 مليار دولار فى النصف الأول بينما باعت «TMG» بنحو 7.1 مليار دولار فى السعودية ومصر.
وحول أسعار الساحل الشمالي، قال إن متوسط سعر الوحدة الشالية فى السوق 131 ألف جنيه للمتر، والفيلات بين 16ـ 180 ألفا، وكبائن البحر 420 ألف جنيه للمتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق العقارى الساحل الشمالى منطقة الساحل الشمالي بالأسواق العالمية الساحل الشمالی الساحل الشمالى مبیعات بقیمة حققت مبیعات النصف الأول ملیار جنیه طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
شركة فرنسية تحصل على فرصة استثمارية ضخمة على الساحل السوري
سوريا – وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مع شركة CMA CGM الفرنسية اتفاقية لإدارة وتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية لمدة 30 عاما.
وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش إن مدة الاتفاقية هي 30 سنة، وهي المدة المعتمدة عالميا لمثل هذا النوع من الاستثمارات لضمان الجدوى الاقتصادية وتحقيق الأهداف التطويرية المنشودة.
وأضاف أن الشركة الفرنسية ستباشر خلال هذه المدة ضخ استثمارات أولية بقيمة 30 مليون يورو خلال السنة الأولى، تخصص لتطوير البنية التحتية والفوقية وصيانة المعدات الحالية والأرصفة، بالإضافة إلى إدخال أنظمة تشغيل وتكنولوجيا حديثة تعتمدها الشركة في موانئ عالمية أخرى، كما ستضخ في السنوات الثلاث التالية استثمارات إضافية تصل إلى 200 مليون يورو.
وأشار علوش إلى أن الاتفاق يمنح الشركة الفرنسية مسؤولية إدارة وتشغيل محطة الحاويات في حين تحتفظ الدولة بحق الرقابة والتقييم، وتبقى كافة حقوق السيادة الوطنية محفوظة بالكامل ضمن الإطار القانوني الناظم للعقود الاستثمارية البحرية.
ونوه بأن الاتفاقية ستوفر استثمارات ضخمة خلال السنوات الأولى، مما سيساهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية البحرية، ورفع كفاءة عمليات المرفأ، وتعزيز تنافسية سوريا في قطاع النقل البحري، كما يتوقع أن يؤدي التعاون إلى خلق فرص عمل، وتحسين الإنتاجية، ودعم قطاعات التصدير والاستيراد.
كما تحدث علوش عن مشاريع جديدة قيد الدراسة لتحديث البنية التحتية البحرية وإعادة تأهيل المرافئ السورية، من بينها إمكانية تقديم استثمارات مماثلة في مرفأ طرطوس وبعض المنافذ البرية الحيوية.
وتم توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية وشركة CMA CGM الفرنسية بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
المصدر: “سانا”