اختتم معهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة الدكتور محمد شميس، مدير المعهد، ورش العمل الخاصة بـ"مُبادرة الابتكار وريادة الأعمال"، والتي أقيمت بهدف وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بالمعهد.

وأوضح رئيس معهد تيودور بلهارس أن "مُبادرة الابتكار وريادة الأعمال"، جاءت تحقيقًا لأهداف وأغراض الإستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار 2030، ودعمًا لريادة الأعمال والابتكار بالمعهد بما يؤدي لرفع كفاءة كوادر أعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم والعاملين بالمعهد، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تعزيز دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، أصبح البحث العلمي التطبيقي في الآونة الأخيرة هو أساس الصناعة الحديثة.

تفاصيل ورشة معهد تيودور بلهارس

واشتملت ورش عمل معهد تيودور بلهارس على توضيح أهمية ريادة الأعمال التي تساعد بشكلٍ كبير في حل الأزمات التي تواجه العالم، من خلال ابتكار منتجات وخدمات أو أفكار جديدة، فضلًا عن إيجاد حلول مُبتكرة للمشكلات بما يُسهم في تقدم وتطور المجتمع، كما تضمنت ورشة العمل عقد أربع ورش عمل فرعية، وتناولت هذه الورش مُناقشة العديد من الموضوعات الهامة ومنها: (التحقق من التكنولوجيا، والابتكار التكنولوجي والتنمية المُستدامة، وعوامل نجاح جهود زيادة التمويل، وأهم قصص النجاح في ريادة الأعمال والابتكار).

واختتمت ورشة معهد تيودور بلهارس بمجموعة من التوصيات، منها التأكيد على أهمية الربط الوثيق بين البحث العلمي وريادة الأعمال، من خلال تفعيل الشراكات بين مؤسسات البحث والصناعة، وتحويل الأفكار العلمية إلى منتجات وخدمات تساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وتجعله أكثر تنافسية عالميًا، وضرورة توفير الدعم اللازم لتحويل الأبحاث إلى مشاريع واقعية، بما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد العلمية والبشرية، والعمل على بناء جسور من الثقة بين كل من الباحثين ورواد الأعمال والمستثمرين في محاولة لإيجاد حلول مناسبة وسريعة لكل التحديات والمشكلات التي تواجه جميع الأطراف بما يحقق الاستفادة القصوى من مُخرجات البحث العلمي وتوظيفها بما يخدم تطور المجتمع وتقدمه.

جدير بالذكر، أن مُبادرة "الأبحاث للابتكار وريادة الأعمال" التي أطلقها معهد تيودور بلهارس، شارك فيها نُخبة متميزة من الخبراء المتخصصين في مجال الابتكار وريادة الأعمال، والباحثين، والمهتمين بالابتكار والتطورات التقنية؛ بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي لأعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم بالمعهد، كما تهدف المُبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية تحسين مُناخ وأهمية الاستثمار في المجالات البحثية والعلمية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول التحولات التقنية الحديثة التي تزيد من فرص تعزيز ريادة الأعمال، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو ربط مؤسسات البحث العلمي والابتكار بالأنشطة التطبيقية والصناعية والخروج بمنتجات ملموسة تُلبي احتياجات السوق المحلية، وترتقي أيضًا للوصول إلى منافسة المنتجات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تيودور معهد تيودور ريادة الأعمال الابتکار وریادة الأعمال معهد تیودور بلهارس البحث العلمی م بادرة

إقرأ أيضاً:

النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة

رأس الخيمة: «الخليج»
كشف بحث تطبيقي جديد أجرته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن يسرّع بشكل كبير من نمو وإنتاجية الشركات الناشئة، مما يوفر فوائد متعددة، مثل أتمتة المهام، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال أدوات التسويق وإدارة علاقات المتعاملين، والتنبؤ المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
أجرى البحث بعنوان «دمج النماذج اللغوية الكبيرة في المشاريع الريادية»، الدكتور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.
وتوفر الدراسة رؤى قابلة للتنفيذ حول فوائد دمج ماجستير ريادة الأعمال في أنشطة ريادة الأعمال، مما يدل على إمكانية تمكين الشركات الناشئة وتنميتها في مجالات مثل التفكير والإبداع وتطوير المنتجات الجديدة والابتكار وإشراك العملاء وتخصيص الخدمات.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة، إن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة أمر بالغ الأهمية لتسريع النمو وتسريع العمليات في الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي تدفع رواد الأعمال نحو ذروة الأداء بسبب زيادة الإنتاجية الناتجة عن أتمتة المهام.
فيما أوضح الدكتور تحسين أنور: توضح دراستنا أن أدوات إدارة التعلم الآلي تعزز ابتكار المنتجات عبر أتمتة المهام وتسهيل وضع النماذج الأولية السريعة، فهي تتيح لفرق الابتكار إنشاء أوصاف واجهة المستخدم والوثائق الفنية والإطارات السلكية بسرعة، مما يؤدي إلى سرعة الحصول على تعليقات أصحاب المصلحة ودعم سرعة الحركة في الشركات الناشئة.
وتوصي الدراسة بتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين رواد الأعمال من خلال التعرض الأوسع لروبوتات الدردشة وخوارزميات التوصيات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تزويدهم بفرص التدريب العملي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى تعليمات برمجية.

مقالات مشابهة

  • النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس