عقب مباحثاتهما الثنائية، أشرف ناصر بوريطة ونظيره التشادي، عبد الرحمن غلام الله، اليوم بالداخلة، على توقيع خمس اتفاقيات للتعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية تشاد

وتهم الاتفاقيات بالأساس، تجنب الازدواج الضريبي، والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتعاون التقني في مجال الطيران المدني، والتعاون في مجال الغابات، وكذا الاعتراف المتبادل برخص السياقة.

كما اتفق المغرب وتشاد على « مواصلة تعزيز شراكتهما، القائمة على أساس التعاون جنوب-جنوب »، حسب ما جاء في البيان المشترك الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد الرحمن غلام الله، عقب لقائهما اليوم الأربعاء بالداخلة.

وأعرب الوزيران عن إرادة البلدين في إضفاء دينامية على المبادلات الاقتصادية، مبرزين، في هذا الصدد، الدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص.  من جهة أخرى، اتفق الوزيران على عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون المغربية-التشادية في النصف الأول من سنة 2025 بالداخلة.

كلمات دلالية المغرب تشاد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تشاد

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الدولي في مجال تحلية المياه

الرياض : البلاد

عُقد مساء أمس في الرياض، مؤتمر صحفي للجمعية العربية لتحلية المياه (ARWADEX) في فندق انتركونتيننتال، والذي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال تحلية المياه وإعادة استخدامها. خلال المؤتمر، تم الإعلان عن اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تعزز التطوير والاستدامة والابتكار في مجالات متعددة، بما في ذلك تحلية المياه، تكنولوجيا الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه، فضلاً عن مجالات أخرى تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، بين تي إس جي إكزيكون السعودية وإكسبوتيك الألمانية، تتمثل أولى ثمار هذه الشراكة في تنظيم المؤتمر الإقليمي لتحلية المياه ARWADEX بالشراكة مع المؤتمر والمعرض الدولي لتكنولوجيا الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه IWWI.

شهد المؤتمر مشاركة وفد رفيع المستوى من الجانب الألماني، يضم مجموعة من الخبراء والباحثين في مجال تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها. وتم التأكيد على أهمية هذا التعاون في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في منطقة الشرق الأوسط، التي تواجه تحديات بيئية ومناخية تؤدي إلى ندرة الموارد المائية. وتحدث المتحدثون من كلا الجانبين، بما في ذلك مسؤولون سعوديون وألمان، حول الأثر الإيجابي لتبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات الحديثة في تطوير حلول مبتكرة لضمان استدامة مصادر المياه.

كما تناول المؤتمر تأثير هذه الاتفاقية على تحسين جودة تحلية المياه وتعزيز الأمن المائي في الدول العربية. وأكد الحضور أن هذه المبادرات ليست مجرد رد فعل على الاحتياجات الحالية، بل تمثل خطوات استراتيجية نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وتعتبر هذه الشراكة نموذجاً يحتذى به في تعزيز الروابط بين مختلف القطاعات الحيوية في الدول مثل تحلية المياه وتطوير المصادر المستدامة.

ولم يقتصر المؤتمر على ذلك، بل تم الكشف أيضًا عن تفاصيل مؤتمرين قادمين سيتم تنظيمهما، حيث سيتناولان أحدث التطورات في تقنيات تحلية المياه وإعادة المياه وتقنيات معالجتها. سيتضمن جدول الفعاليات ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى استعراض التجارب الرائدة والممارسات الجيدة في هذا المجال الحيوي. يعكس هذا التركيز المتزايد على أهمية المياه كمورد أساسي وضروري، حيث يسعى المشاركون لتعزيز الالتزام نحو مستقبل يتحقق فيه تأمين المياه بشكل مستدام للأجيال القادمة.

وفي حديثه، أكد الدكتور زهير السراج، رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر ARWADEX، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات. كما أشار إلى ضرورة بناء القدرات وإعداد قادة المستقبل في هذا المجال. ولفت التركيز إلى اعتماد الحلول المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والتحليلات التنبؤية، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والتي تلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء الأصول وزيادة مستوى الأمان والكفاءة.

كما أوضح الدكتور محمد الفوزان، رئيس الجمعية العربية لتحلية المياه ARWADEX أن الابتكارات الحديثة تسهم في تبسيط عمليات التحلية وتقليل التكاليف بشكل كبير، مما يساعد في تحقيق الكفاءة المستدامة وتعزيز قدرات الدول في مواجهة التحديات المائية.

وأضاف بأن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في وقت يتزايد فيه التركيز على الابتكار واستخدام التكنولوجيا في مختلف القطاعات، مما يعكس التزام الجميع بتطوير استراتيجيات فعالة ومستدامة. من خلال تشجيع الشركات والمؤسسات على التعاون وتبادل المعرفة والخبرات.

ومن الجانب الألماني أكد فرانك هوفمان، الرئيس التنفيذي لإكسبوتيك بأنهم يهدفون إلى إنشاء مساحة حيث يمكن للتكنولوجيا الألمانية تقديم الحلول المبتكرة اللازمة لمعالجة تحديات المياه والبنية الأساسية العاجلة في المنطقة، في حين أشارت رادميلا لابوس ممثلة منظمة بي في إم دبليو في الشرق الأوسط بأن ألمانيا تلعب دورًا رئيسيا في قطاع المياه، بدعم اتحاد الصناعات الألمانية والوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ، مؤكدة بأن هذا التعاون السعودي الألماني، سيلعب دورا مهما في سبيل معالجة ندرة المياه بحلول مستدامة وتكنولوجية وواعية بيئيًا.

في ختام المؤتمر الصحفي، تم طرح العديد من الأسئلة حول تفاصيل المؤتمر وبرنامجه والقيمة المضافة من عقده، حيث تم توضيح أن التعاون الدولي في مجال تحلية المياه يمثل استجابة فعلية للتحديات المائية المتزايدة. ويجسد هذا المؤتمر التزام الدول العربية والشركاء الدوليين نحو تحقيق الأمن المائي واستدامة الموارد، مما يعزز القدرة على تحقيق التنمية المستدامة والمضي قدماً نحو مستقبل مائي أفضل للجميع

مقالات مشابهة

  • مع أبرز الشركات الرائدة في دول شرق آسيا.. “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • تعزيز التعاون الدولي في مجال تحلية المياه
  • وزير الخارجية: الحكومة ستعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ومعالجة الاختلالات
  • بوريطة يتدارس مع وزير الخارجية المصري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع نظيريه التونسي والموريتاني
  • توقيع عدة اتفاقيات جديدة .. ما هي اجندة زيارة الرئيس الإيراني للعراق؟
  • بوريطة يحل بالقاهرة للمشاركة في الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
  • بوريطة يحل بالقاهرة للمشاركة في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
  • وزير البلديات والإسكان يشهد توقيع 7 اتفاقيات بأمانة منطقة الباحة
  • وزير الري: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية وحوض النيل