قيادي في حماس يؤكد عدم مشاركة الحركة في مفاوضات الدوحة غداً
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” سهيل الهندي، اليوم الأربعاء، أن الحركة لن تشارك في المفاوضات المزمع عقدها يوم غدٍ الخميس في الدوحة.
وقال الهندي في تصريحات صحفية:” إنّ الحركة لن تكون جزءاً من المفاوضات المقبلة المزمع عقدها”، مؤكداً أن الحركة طالبت بالتزام واضح من قبل الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو المنصرم وفق ما نقله الوسطاء من توضيحات”.
واضح أنه في حال التزام الاحتلال فإن الحركة جاهزة للدخول في آليات تنفيذ الاتفاق.
وكان الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، قد أكد في وقت سابق، أنّ الجهود والمساعي ما زالت مستمرة من قبل الوسطاء، وأنّ الحركة حريصة على إنهاء العدوان والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، آملاً في أن تنجح المساعي والجهود من أجل ضمان تنفيذ المقترح الأخير في الثاني من يوليو المنصرم وتنفيذه على أرض الواقع.
ومن المقرر أن تنعقد قمة جديدة في العاصمة القطرية الدوحة غداً الخميس، بمشاركة أمريكا ومصر وقطر، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد بيان ثلاثي صدر عن مصر وامريكا وقطر الأسبوع الماضي، أكدوا فيه أن الوقت حان للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
يشار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم الـ313 على التوالي، والتي أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 39929 وإصابة 92240 منذ السابع من أكتوبر الماضي بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم
قال مسؤول كبير في حماس إن المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل لم تحرز أي تقدم حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستأنف يوم السبت.
وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد أوقفت خمسة عشر شهراً من القتال في قطاع غزة وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم.
وتجري المفاوضات حول المرحلة الثانية في القاهرة، حيث يعمل المسؤولون الإسرائيليون والقطريون والمصريون والأمريكيون على إنهاء الحرب.
لم تحضر حماس المفاوضات، ولكن تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم" في التوصل إلى حل قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى ديارهم يوم الجمعة.
وقال نعيم إنه ليس لديه "أي فكرة" عن موعد بدء المفاوضات مرة أخرى.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةتقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربيةوعن الوضع الإنسراني المتردي في قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إنه وصل إلى مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال البرنامج "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار". "لا يمكن العودة إلى الوراء".
وإثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وخلفت 1200 قتيل في إسرائيل، شنت تل أبيب هجوما عسكريا دمويا أدى إلى مقتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة ثلاثهم من النساء والأطفال.
وافقت الدولة العبرية وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في يناير/كانون الثاني، بهدف إنهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل غزةمحادثات - مفاوضاتقطروقف إطلاق النارمصرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني