بنك مسقط يواصل ريادته وتميّزهُ في خدمات تحويل الأموال بالدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مسقط – أثير
تأكيداً على ريادته في تقديم الخدمات المصرفية الاستثنائية، يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، تحقيق التميّز في مختلف أعماله التي تخدم مختلف الزبائن ، فقد تم مؤخراً تكريم البنك بجائزة التميز في خدمات تحويل الأموال من أحد أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة “سيتي بنك” ومقره مدينة نيويورك، وبهذه المناسبة قام أحد المسؤولين من المؤسسة المالية بزيارة المكتب الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار لتسليم الجائزة وذلك تقديراً على أدائه المتميز في مجال تحويل الأموال بالدولار الأمريكي حيث حقق البنك نسبة 99.
هذا وتقدم هذه الجائزة للمؤسسات المالية الرائدة حول العالم التي تطبق أعلى معايير الكفاءة في تحويل الأموال وإجراء المعاملات بأقل تدخل يدوي ممكن، والذي ينعكس على جودة المعاملات وتجنب التأخير في تنفيذ المدفوعات، علماً أن البنك سبق وفاز بهذا النوع من الجوائز من مختلف المؤسسات المالية العالمية.
وبهذه المناسبة، عبّرت زوينة بنت عبدالله الشرجية، مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير ببنك مسقط، عن فخرها باستمرار تتويج البنك بهذه الجائزة التي تؤكد التزام البنك بأعلى معايير الجودة في تطبيق أنظمة تحويل الأموال، و الحفاظ على أعلى معايير نظام “سويفت” الذي يسهل عمليات الدفع المباشر للحوالات.
وأضافت الشرجية بأن تحقيق هذه النسب المتميزة في مجال المدفوعات التجارية ومدفوعات الخزينة وبمعدلات خالية من الأخطاء بالنسبة للحجم الكبير من الحوالات المالية هو مدعاة للفخز والاعتزاز خصوصاً وأن العديد من المؤسسات المالية تستخدم نظام سويفت و التي تسعى لتعزيز جهودها وعملياتها التشغيلية وعلاقاتها مع البنوك الدولية في هذا المجال.
هذا وقد أشاد ممثلو “سيتي بنك” بالجهود التي يبذلها البنك ممثلا في دائرة العمليات المركزية للحصول على هذا الإنجاز، حيث يركز بنك مسقط على الحفاظ على ريادته في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية والعمل على تطوير المنتجات باستمرار، بما في ذلك تنفيذ خطط التحول إلى الدفع الإلكتروني والخدمات عبر الإنترنت من خلال استحداث قنوات متعددة ومنتجات جديدة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
ولطالما حظي بنك مسقط بالعديد من الإشادات والتكريمات المحلية والعالمية تقديراً لأدائه المتميـز ومساعيه الحثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات والتسهيلات المصرفية وطرح المبادرات المختلفة، حيث فاز البنك بعدد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، من بينها جوائز عدة لتميزه في مجال تحويل الأموال من مؤسسات مرموقة مثل بنك ويلز فارجو (Wells Fargo) ، وبنك أو نيويورك ميلون (BNY) وجي بي مورغان (JP Morgan) وغيرها، كما تم تتويجه بمجموعة من الجوائز من مؤسسات عالمية مثل (Global Finance)، و(Euromoney )، و(MEED)، و (EMEA Finance) وغيرها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: تحویل الأموال بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الخميس، أنّه "أردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد".أضاف جعجع في كلام عبر برنامج "صار الوقت" على قناة الـ "MTV"، أنّ "محور الممانعة "هوي مصيبتنا بهالبلد" وعندما لا يملأ الطرقات بالقمصان السود يفعلها في الإعلام بالأخبار السوداء".
اما عن الملف الوزاري، فكشف جعجع أنّه "اتصلت اليوم بالرئيس نواف سلام وتباحثنا بالأمور المطروحة في الوقت الحالي وهو متواضع للغاية وبالفعل "من الشعب".
تابع: "الرئيس سلام التقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و"ما عطاهن شي" رغم أن محور الممانعة "طبل الدني" ويمارس إسهالاً إعلامياً"، متابعاً "بعض النواب التغييريين لم يستمروا بالجو السياسي نفسه بعد الانتخابات النيابية لجهة علاقتهم بالأحزاب التي لا تستقيم الحياة السياسية من دونها ".
وأعلت جعجع أنّه "أرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه"، موضحاً أن "الميثاقية هي إسلامية مسيحية وليست مذهبية وفي السنوات الأخيرة أُدخلت مفاهيم مغلوطة والشيعة مكوّن أساسي ولهم دورهم ولكن عرقلة البلد أمر مختلف تماماً".
اما فيما يخص وزارة المالية التي يطالب بها الثنائي الشيعي، اعتبر أنّها "ليست حقاً مكتسباً للثنائي الشيعي وقد تولاها منذ اتفاق الطائف وزراء غير شيعة وانتهى زمن الفرض".
وأوضح "نقطة ارتكاز كل الفساد الذي شهده البلد طيلة الـ15 عاماً هي وزارة المالية ومصرف لبنان ويمكن أن يكون وزير المالية شيعياً ولكن أن لا يكون له أي علاقة بالتركيبة التي كانت قائمة".
وهنأ جعجع الرئيس جوزاف عون على تصرّفه بموضوع تشكيل الحكومة وتفاهمه مع الرئيس سلام على الخطوط العريضة.