إسرائيل تحبط تهريب 10 طائرات مسيّرة إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة تهريب طائرات مسيّرة من الأراضي الإسرائيلية إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام أن القوات الإسرائيلية أحبطت محاولة التهريب عند حاجز "معبر بيت حانون/إيرز" المحاذي لقطاع غزة.
وذكر موقع "آي24نيوز" الإسرائيلي أن الطائرات المسيرة كانت مخبأة في حقيبة سوداء داخل حافلة صغيرة، وتم اكتشافها بواسطة كلب بوليسي أثناء فحص السيارة.
وبحسب القوات الإسرائيلية، من المحتمل أن تكون الأجهزة معدة لمجموعات مسلحة تعمل في قطاع غزة.
ورفض ناطق باسم حركة حماس في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، التعقيب على الإعلان الإسرائيلي، لكنه اتهم إسرائيل بممارسة التضليل الإعلامي بغرض إبقاء سياسة تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وفي مايو (آيار) الماضي، أعلنت إسرائيل عن إحباط محاولة تهريب أسلحة مخبأة في أثاث مرسلة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وآنذاك، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها: "أحبطت قوات الأمن التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية محاولة تهريب أسلحة نارية وكواتم صوت وخراطيش في طريقها من قطاع غزة إلى الضفة".
وأضاف البيان: "أثارت شحنة أثاث من غزة إلى الضفة شكوك الحراس، وكشف الفحص الدقيق عن أنواع مختلفة من الأسلحة النارية المخبأة داخل الأثاث، بالإضافة إلى الخراطيش وكواتم الصوت التي تم تحميلها والتي تمت مصادرتها أيضاً".
وأردف البيان: "وفقا للتقديرات الأولية، تم شحن الأسلحة لأغراض "إرهابية" في الضفة الغربية، وتم نقلها إلى قوات الأمن لمزيد من المراجعة".
وفي يوليو (تموز) 2022، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته البحرية أحبطت محاولة لتهريب أسلحة وذخائر لصالح حركة حماس، فيما نفى اتحاد الصيادين الفلسطينيين "المزاعم الإسرائيلية"، وأكد "أنها لا أساس لها من الصحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليفي: عندما تندلع الانتفاضة الثالثة لا تنسوا أن إسرائيل هي من حرضت عمدا عليها
قال الكاتب اليساري الإسرائيلي جدعون ليفي إن شيئا ما يحدث لأول مرة في تاريخ إسرائيل، وهو أنه قبل أن ينقشع غبار حرب واحدة، أذكت أوار الحرب التالية بالفعل.
وكتب في مقال بصحيفة هآرتس أن الإسرائيليين حُرموا من رفاهية لحظة يلتقطون فيها أنفاسهم، أو أن يعيشوا قليلا من الوهم أو أن يراودهم بصيص من الأمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لن ترضخ لنتنياهو والجيش لا يمكنه العودة للقتالlist 2 of 2صحف عالمية: حماس وإسرائيل بعيدتان عن الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النارend of listوأشار إلى أن أفق إسرائيل "الدبلوماسي" لا يتعدى شن حرب تلو الأخرى، ولا يوجد أي بديل آخر مطروح على الطاولة. وكشف أن هناك ما لا يقل عن 3 منها على جدول الأعمال؛ وهي استئناف الحرب على قطاع غزة، وقصف إيران، وشن حرب على الضفة الغربية.
وأكد أن الأخيرة منها (حرب على الضفة) بدأت بعد يوم من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مضيفا أنه عندما تندلع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، على الناس أن يتذكروا من حرّض عليها عمدا.
ولن يغيِّر لعب إسرائيل دور الضحية في الهجمات الفتاكة من الحقائق، وسعيها لـ"شيطنة" فلسطينيي الضفة الغربية واعتبارهم "حيوانات بشرية".
وحذر ليفي إسرائيل من أنها وحدها هي التي ستتحمل وزر الحرب المقبلة في الضفة. ووجه نصيحة لأبناء جلدته قائلا "لا تقولوا إننا أُخذنا على حين غرة؛ ولا تجرؤوا على القول إننا لم نكن نعلم. لقد كانت الشعارات على الجدران مكتوبة بالنار والدم منذ 16 شهرا، ولا أحد يوقف ذلك. وبالكاد يتم الإبلاغ عنها".
إعلانوقال إن الضفة الغربية لم تعد تلك المنطقة "التي عرفناها من قبل. لقد تغيرت الأحوال فيها. فالاحتلال -الذي ما عاد تقدميا- بات أكثر وحشية من أي وقت مضى". وأوضح أن إسرائيل حبست فعليا 3 ملايين من سكان الضفة منذ اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لن يغيِّر لعب إسرائيل دور الضحية في الهجمات الفتاكة من الحقائق وسعيها لـ"شيطنة" فلسطينيي الضفة الغربية واعتبارهم "حيوانات بشرية".
ومضى قائلا إن إسرائيل سلبت من 150 ألف فلسطيني -جلهم من العمال الكادحين- فرصة الحياة الكريمة ومصادر رزقهم، ولا أمل في عودة تلك الفرص على الأرجح.
ولفت إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون من سوء معاملة واستخدام أسلحة لم يسبق له مثيل في الضفة، إذ أتاح للمستوطنين فرصة تاريخية للانتقام، حيث يريدون حربا واسعة النطاق في الضفة الغربية، وتحت غطائها يمكنهم تنفيذ خطتهم الكبرى للطرد الجماعي.
وفي تقديره أن هذا هو المخطط الوحيد الذي تملكه إسرائيل لحل القضية الفلسطينية، معتبرا ذلك أمرا مرعبا. وفي أثناء ذلك -يضيف ليفي- لا يمر أسبوع دون ظهور بؤرة استيطانية أخرى غير مرخصة، ولا يمر يوم دون وقوع مذبحة أخرى.
ووصف تلك التصرفات بأنها اعتداءات تؤتي ثمارها، إذ أضعفت شرائح من المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، هم الرعاة الذين ادّعى أنهم يستسلمون "بكل بساطة".