سفير واشنطن في اليابان: البحرية الأمريكية تنهار ونحتاج للاستعانة بحلفائنا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
قال السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل، إن البحرية الأمريكية “تنهار” ولم تعد قادرة على أداء مهامها بالشكل المطلوب بسبب تدهور عمليات الإنتاج والصيانة والإصلاح للقطع الحربية، وتمديد انتشارها.
معتبراً أن الحل هو أن تستعين الولايات المتحدة بحلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية لمساعدتها على تجاوز هذا الوضع.
وفي مقال كتبه لصحيفة “واشنطن بوست” نشر الثلاثاء تحت عنوان “البحرية تنهار، ونحن بحاجة إلى مساعدة حلفائنا لإصلاح سفننا”.. وقال إيمانويل إنه “منذ أزمة مضيق تايوان عام 1996، نمت قوة الصين الاقتصادية والعسكرية، وهي الآن تمتلك أكبر قوة بحرية في العالم وأكبر صناعة لبناء السفن في العالم، وهي تستعرض عضلاتها”.
مشيراً إلى أنه “في الوقت نفسه، وعلى مدى الفترة نفسها، أدت التأخيرات المزمنة في الصيانة والإصلاح، وتجاوز التكاليف، والرحلات البحرية الممتدة، وتراكم أعمال البناء إلى ضمور الأسطول الأمريكي وكسر القاعدة الصناعية البحرية.
واعتبر إيمانويل أن “التحدي شديد”، مشيراً إلى أنه “على سبيل المثال، في الآونة الأخيرة، أمضت السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس بوكسر عامين خارج الخدمة لإجراء إصلاحات بتكلفة 200 مليون دولار، فقط لتواجه بعد ذلك مشاكل هندسية مستمرة (ومكلفة)، وقد جعلت الإصلاحات الضرورية السفينة بوكسر و1200 من مشاة البحرية غير قادرين على مساعدة سفينة شقيقة هي، يو إس إس باتان، التي كانت تحمي السفن من هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية قبالة سواحل اليمن.
وأضاف أن “الانتشار الموسع دفع سفينة باتان وطاقمها إلى أقصى حدود طاقتهم، فقد أمضت باتان وطاقمها الذي يزيد عدده على 1200 فرد ثمانية أشهر في البحر، سواء في مضيق هرمز أو في وقت لاحق في البحر الأحمر.
واعتبر أن هذا التلاعب في نشر السفن يعد مؤشراً على الصراع الأوسع الذي تواجهه البحرية الأمريكية لتحقيق هدفها المتمثل في امتلاك 75 سفينة سطحية قادرة على أداء المهام في أي وقت، فقد أصبحت القوة البحرية التي كانت ذات يوم تهيمن على البحار والمحيطات مضطرة إلى استهلاك أجزاء من سفنها الخاصة بسبب الاختناقات في سلسلة التوريد ونقص الأجزاء ومنشآت إصلاح السفن المعطلة في الداخل.
وقال إيمانويل إنه “في الوقت نفسه، لن تتمكن البحرية من تحقيق هدفها الإنتاجي المطلوب المتمثل في إنتاج غواصتين نوويتين سنوياً حتى عام 2029 على أقرب تقدير، ومع وجود 36% من أسطول الغواصات إما في الحوض الجاف بالفعل أو في انتظار الصيانة، فإن البحرية تفشل مراراً وتكراراً في تحقيق أهداف البناء والإصلاح لأسطولها بالكامل”.
وأضاف: “إن هذه ليست حوادث معزولة، بل هي جزء من نمط من التدهور والانحدار. إنها أزمة تتشكل منذ سنوات، والآن يتعين علينا جميعاً أن نتخلى عن الآراء التي اعتنقناها منذ أمد بعيد، وأن نفكر بطريقة أصلية ونصلح المشكلة.
وتابع: هناك طريقة ذكية للخروج من هذه الفوضى من شأنها أن تعزز دفاعاتنا وتحالفاتنا، ولكنها تتطلب من الكونجرس والبحرية الأمريكية أن يفكرا بشكل مختلف عما كانا عليه في الماضي، ونحن في حاجة إلى اللجوء إلى حلفائنا في المحيط الهادئ ليكونوا شركاء كاملين في إصلاح وصيانة أسطولنا.
واختتم بالقول: حتى لو بدأنا في بناء حوض بناء سفن جديد في الولايات المتحدة على الفور، فسوف يستغرق الأمر عقداً أو أكثر قبل أن يبدأ في إنتاج السفن، وفي الوقت نفسه، تتمتع اليابان وكوريا الجنوبية بقدرات وفيرة من أحواض بناء السفن المتطورة الجاهزة للقيام بأعمال الإصلاح والصيانة، ومن خلال الاستفادة من نقاط القوة الصناعية لحلفائنا، يمكننا الحفاظ على قوة أسطولنا البحري وقدرتنا على الردع الجماعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الظاهرة رونالدو يخطط للاستعانة بغوارديولا في مهمة دولية
يخطط النجم البرازيلي المعتزل رونالدو نازاريو للتعاقد مع الإسباني بيب غوارديولا المدرب الحالي لمانشستر سيتي في حال فوز الأول برئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن رونالدو يعتزم الترشح في الانتخابات المقبلة على رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي، وقدّم وعدا بالتعاقد مع غوارديولا في عام 2026.
وتحيط الشكوك بمستقبل غوارديولا مع مانشستر سيتي، خاصة أن عقد المدرب الإسباني ينتهي مع نهاية الموسم الحالي 2024-2025، في حين لم يرشح أي شيء بخصوص التوقيع على عقد جديد بين الطرفين، خاصة بعد رحيل صديقه المقرب تكسيكي بيغيريستين من منصب مدير كرة القدم في السيتي.
الظاهرة رونالدو يتطلع إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (غيتي)ويسعى رونالدو (48 عاما) إلى كتابة فصل جديد لمنتخب البرازيل عبر خطته بالتعاقد مع بيب، خاصة مع قناعاته المتزايدة بأن وجود مدرب كبير بحجم غوارديولا مطلوب لتغيير حظوظ الفريق الوطني الذي يعاني من تراجع كبير في النتائج بعد نهائيات كأس العالم 2022 التي ودعها من الدور ربع النهائي.
ومنذ ذلك الحين ودع منتخب البرازيل بطولة كوبا أميركا 2024 من الدور ربع النهائي بعد الخسارة من أوروغواي بركلات الترجيح بعد مستوى هزيل، كما خسر "السليساو" 4 مباريات وفاز في 5 فقط، وتعادل في اثنتين بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وبالتالي ينظر رونالدو إلى تحسين نتائج الفريق الوطني كواحد من أكبر تحدياته.
ومن أجل ذلك يحتاج رونالدو إلى الحصول على دعم كبير من الأندية البرازيلية، ولهذا يعد "الظاهرة" بالتعاقد مع غوارديولا الذي زامله في برشلونة الإسباني خلال موسم 1996-1997.
ويتولى غوارديولا (53 عاما) تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، حيث يعيش مع الفريق للموسم التاسع على التوالي، وهي أكبر فترة يتولى فيها الإسباني تدريب فريق، فقد درب برشلونة 4 مواسم وأشرف كذلك على تدريب بايرن ميونخ 3 مواسم.
???? Ronaldo Nazário aims to become the president of the Brazil football federation! ????????????
And he also wants Pep Guardiola as the coach. ????
????️ @lancenet pic.twitter.com/bsImsxpmeg
— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) November 18, 2024
وحسب "ميرور"، فإنه في حال رحيل غوارديولا عن مانشستر سيتي في نهاية الموسم الجاري فإن الإسباني سيختار الابتعاد عن كرة القدم مؤقتا كما فعل الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بيب كان يتطلع بالفعل منذ فترة طويلة إلى تدريب البرازيل.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألمح غيليم بالاغ كاتب سيرة غوارديولا إلى أنه من المرجح أن يرحل الإسباني عن "السيتي" في نهاية الموسم الحالي لأسباب شخصية، مشيرا إلى حاجته للراحة بعد الجراحة التي خضع لها في الظهر العام الماضي، بالإضافة إلى رغبته في تخصيص وقت لعائلته التي لا يراها بانتظام.
وحقق غوارديولا خلال مسيرته التدريبية 42 بطولة مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي، أبرزها 3 في دوري أبطال أوروبا.