السيد القائد يلتقي رئيس واعضاء الحكومة السابقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وخلال اللقاء أشاد السيد القائد بالدور الذي قام به رئيس الحكومة السابقة الدكتور عبد العزيز بن حبتور ونواب وأعضاء الحكومة خلال فترة تحملهم للمسؤولية في ذروة العدوان. وثمن السيد القائد الإسهامات والأدوار التي قاموا بها في الحفاظ على الجبهة الداخلية وخدمة الشعب اليمني وإيثار المصلحة العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات، وحثهم على أهمية أن يسهموا باستمرار في خدمة الشعب والبلد من موقع المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية.
بدورهم ثمن رئيس الحكومة السابق والنواب والوزراء السابقون، حرص القيادة على تعزيز عوامل النجاح والبناء في مختلف القطاعات الرسمية في مقابل ما تعرضت له من استهداف ممنهج من قبل الأعداء سواء عبر التدمير والغارات أو عبر الحرب الاقتصادية والحصار وما خلفه من أضرار على مستوى قدرة الدولة في الوفاء بالتزاماتها أمام الشعب، وتمنى الجميع لحكومة التغيير والبناء التوفيق في مهامها وبرنامجها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن مجلس الأمن تم تأسيسه بالشكل الذي يخدم العدوان والطغيان والاحتلال والتحكم ونهب ثروات الشعوب.
وقال في خطاب له اليوم حول آخر التطورات والمستجدات إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس النهج العدواني والإجرامي لواشنطن، وأن القرارات التي تهدف إلى وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني غير مقبولة عند الأمريكي، موضحاً أن الأمريكي لديه توجه عدواني لا سيما تجاه العرب والمسلمين، وأن المناشدات والبيانات والقمم الفارغة التي يجتمع فيها زعماء العرب والمسلمين لا جدوى منها.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين، وأن العدو يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل، ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية وتدمير كل مقومات الحياة.
وتناول السيد القائد حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، مؤكداً أنها ليست إسرائيلية فحسب، بل أمريكية مدعومة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول غربية، وأن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ باستهداف الفلسطينيين أثناء دخول كميات ضئيلة من المساعدات، بل شكّل عصابات لنهبها، منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف الجهاز الحكومي في غزة حتى لا يقوم بتنظيم المساعدات الضئيلة جداً التي تصل، لأنه يريد أن تنتشر الفوضى.
وبين أن العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين، مشيراً إلى أنه لو اتجه العرب التوجه القرآني الإيماني في الجهاد لحمى فلسطين والمنطقة بشكل عام، لافتاً إلى أن تحرك العرب سابقاً في مواجهة العدو كان كردة فعل لحظية، يفشلون وانتهى الأمر، ثم يتحركون في مرحلة أخرى بشكل لحظي غير مدروس ولا مسنود.
وأكد أن التحرك الإيماني الجهادي يحرر الناس من القيود والمخاوف ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها، وأن الأمة تراجعت عن الكثير من مبادئها وقيمها وأخلاقها حتى وصلت إلى واقعها اليوم، ولذلك هي بحاجة إلى النموذج الإيماني الجهادي القرآني.