إصابة السيناريست عاطف بشاي بنزيف في المخ
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تعرض الكاتب والسيناريست الكبير عاطف بشاي، لوعكة صحية شديدة، نُقل على إثرها لإحدى مستشفيات منطقة مصر الجديدة اليوم، حيث فوجئت زوجته صباح اليوم بسقوطه على الأرض، وحين نُقل للمستشفى أخبرها الأطباء بأنه تعرض لنزيف حاد في المخ.
وأكدت زوجة السيناريست الكبير، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن سقوطه اليوم، لم يكن السقوط الأول، حيث سقط منذ يومين مغشيا عليه، وتعرض لكدمة كبيرة في رأسه.
وقالت زوجة بشاي: «أطلب من الجميع الدعاء له، لأن التقرير الطبي المبدئي أخبرها أن الحالة صعبة، حيث تسبب الرطمة الأولى في نزيف كبير وازدادت الحالة سوءا لأنه لم يكتشفها في وقتها ومكث يومين في المنزل، وهو حاليًا في غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى».
عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المعروفة، قدمها السيناريست عاطف بشاي، وعلقت في أذهان محبيه وجمهوره، وأبرزها: «يا رجال العالم اتحدوا»، «النساء قادمون»، «تاجر السعادة»، «دموع صاحبة الجلالة»، «ناس وناس»، «اللقاء الثاني»، «فوزية البرجوازية»، «ونسيت أني امرأة»، «المجنون»، «محاكمة علي بابا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
القس سامح موريس ينعى الشيخ نعيم عاطف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الراحل الشيخ نعيم عاطف شيخ الكنيسة، والذي رحل عن عمر يناهز 87 عامًا، قائلًا: رحل عن عالمنا رجل ولا كل الرجال رجل الله بحق الفنان الشيخ المبدع نعيم عاطف.
وأضاف راعي الدوبارة خلال منشور له على حسابه الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي، أنني أفتقده عندما هاجر وسأفتقده إلى أن يحين اللقاء، كان هو سكرتير مجلس كنيسة قصر الدوبارة لكنه كان لي المرشد والمشير الحكيم رمانة الميزان، لم أره يفعل أو يقول شيئا ليس في محله، بل كان المبادر في هدوء وتواضع شديد يتحرك لدفع الأمور إلى الأمام نحو مجد الله وحده.
واختتم القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، قائلا: فنان ومبدع بحق دون أن يسلط الضوء على نفسه، مجدا من الناس لم يطلب، رحل في هدوء لكنه ترك وراءه قصة وملحمة رائعة لأجيال من بعده.