بين توشيح جلالة الملك فوزي لقجع والبطل سفيان البقالي…هذه دلالات عدم توشيح عبد السلام أحيزون رغم حضوره
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حمل التوشيح الملكي السامي للبطل الأولمبي سفيان البقالي، اليوم الأربعاء دلالات قوية، خاصة وأن التوشيح تم بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، دون أن يحضى هذا الأخير بذات التوشيح الملكي.
وخص جلالة الملك البطل الأولمبي بوسام العرش من درجة قائد نظير الفوز التاريخي بسياق 3000 متر موانع والتتويج للمرة الثانية توالياً بالذهب الأولمبي، في الوقت الذي فشلت الجامعة التي يرأسها أحيزون في حصد أي شيء في كافة المسابقات المرتبطة بأم الألعاب في أولمبياد باريس.
التوشيح الملكي سبقته برقية التهنئة الملكية عقب تتويج البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، واحتفاظه بهذا اللقب مغربيا للمرة الثانية على التوالي بعد دورة طوكيو 2020”.
وقال جلالة الملك “وإننا إذ نبارك لك هذا الفوز المشرف لك ولبلدك المغرب، لنشيد بغيرتك الوطنية الصادقة وعزيمتك القوية ومثابرتك المعهودة للظفر بهذه الميدالية الأولمبية المرموقة، آملين في أن يمثل إصرارك ونجاحك المتميز نموذجا ملهما للرياضيات والرياضيين الشباب المغاربة للحذو حذوك في سبيل تحقيق إنجازات تشرف الرياضة المغربية وترفع من مكانتها في القادم من مختلف الملتقيات الدولية”.
ويرى متابعون أن التهنئة الملكية كانت ذات حمولة قوية من خلال الاشادة بالمجهودات الفردية لسفيان البقالي، ومثابرته وعزيمته، بعدما أصبح ظاهراً للجميع أن إنجازات البقالي نتيجةٌ لاجتهاده الشخصي كما جاء في برقية التهنئة لجلالة الملك حيث لم يشر لا من بعيد ولا من قريب لجامعة أحيزون.
ويرى هؤلاء أن إستثناء أحيزون من التوشيح خلال حضوره حفل إستقبال سفيان البقالي، له دلالات قوية مفادها أن عدم توشيح رئيس الجامعة يعتبر في حد ذاته توبيخ من أعلى هرم الدولة لمن يدير شؤون هذه الجامعة، وجلالة الملك الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص الرياضة والراية المغربية، سبق ووشح كافة لاعبي المنتخب الوطني المغربي عقب الإنجاز التاريخي في قطر كما وشح خلال ذات الاستقبال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وهو التوشيح الذي يحضى به أحيزون، اليوم الأربعاء، بل شكل له توبيخاً مباشراً حسب ذات المتابعين بقيادته جامعة ألعاب القوى نحو الهاوية.
أحيزون الذي ترك كافة العدائين يخوضون بباريس سباقاتهم الأولمبية دون أن يأبه لهم أو يمكث هناك لمؤازرتهم وتشجيعهم، هرول رفقة سفيان البقالي نحو المغرب لإلتقاط الصور مع الميدالية الذهبية، قبل أن يظهر بعد ذلك وهو يحمل الحقائب للبطل الأولمبي في مشهد مضحك، يكشف عن حقيقة التدبير العشوائي لألعاب القوى في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سفیان البقالی
إقرأ أيضاً:
التيار الوطني الحر في موضوع الحكومة: نقدم كل التسهيلات والتيار يعرف حجم حضوره
صدر عن التيار الوطني الحر البيان الآتي:
رداً على معظم الأكاذيب والمغالطات التي ترد في الصحف يهم التيار الوطني الحر أنْ يوضح عدداً من النقاط المتعلقة بتشكيل الحكومة:
1 - التيار يقدِّم كل التسهيلات الممكنة واللازمة لتشكيل الحكومة، وهو لذلك لم يصرّ على عدد محدد من الوزراء ولا على حقيبة بعينها ولا على إسم، لكي لا تدخل عملية التشكيل في تعقيدات ومزايدات ومطالبات معاكسة وتحدّيات لا فائدة منها.
2 - كلّ ما ورد في الإعلام حول وزارات أو أعداد أو أسماء أو تفاصيل محدّدة يطالب بها التيار غير صحيح، وهو معظمه متعمّد بهدف الإساءة إلى التيار إمّا بتصويره متنازلاً وضعيفاً، أو متعالياً ومعطلاً أو لتصويره لاحقاً منكسراً إذا لم يحصّل ما يريد.
3 - إن ما يصرّ عليه التيار هو أن تُعتمد المبادئ نفسها في التشكيل بالنسبة إلى جميع القوى السياسية والنيابية، من دون أن يكون هناك تمييز أو إستثناء لصالح أي فريق أو مكوّن على حساب الآخرين أو على حساب وحدة المعايير، والتيار لن يقبل بغير ذلك لا بحقه ولا بحقّ أي فريق آخر.
4 - إن التيار يعرف حجم حضوره الشعبي وتمثيله النيابي والسياسي كما يعرف ذلك جميع اللبنانيين، وهو يحترم نفسه ويحترم ناخبيه، ولا يسمح لأحد بأن يقلل من شأنه أو أن يتطاول عليه مدعياً ما ليس له أو ما له عليه، لا لناحية نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة ووزنه التمثيلي فيها ولا لناحية شيطنة المنتسبين له والمناصرين، إذ أن الإنتماء الى التيار الوطني الحر هو شرف لصاحبه وميزة مضافة الى ميزاته في الإختصاص والخبرة والنظافة والكفاءة.
كما إن إعتماد أي معيار يحدده رئيسا الجمهورية والحكومة لوزراء الحكومة لا ينتقص من الحقوق المدنية لأي مواطن أو منتسب للتيار ولا يمكن الاّ إعتماده على الجميع، ومن دون إعفاء القوى السياسية الممثلة في الحكومة من أن تتحمل مسؤولياتها عن الأشخاص الذين يمثّلونها في الإصلاح والقرار الوطني.
5 - ينصح التيار كل الجهات المنخرطة في عملية تأليف الحكومة باعتماد الواقعية اللازمة من دون التنازل عن أي من المبادئ الحاكمة في الدستور والصلاحيات المنوطة برئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وعدم الإنجرار الى مغامرات قد تودي بالبلاد الى الهلاك او تسبّب للعهد إنتكاسة غير مرغوبة أبداً، خاصةً وأن عملية تأليف هذه الحكومة بالذات أمر سهل إذا إعتمدت العدالة وحسن التدبير والتعاطي السوي.