◄ فصائل المقاومة ترفض المشاركة في مفاوضات الدوحة

◄ حماس تطالب بالتزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي

◄ إسرائيل تقرر إرسال طاقم المفاوضات كاملا إلى الدوحة

◄ وسائل إعلام إسرائيلية تصف اجتماع اليوم بـ"لقاء الفرصة الأخيرة لاستعادة الأسرى"

◄ مباحثات قطرية مصرية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة وخفض التصعيد الإقليمي

◄ مصر: يجب الانخراط بجدية وإرادة حقيقية في المفاوضات

◄ مسؤولون: إيران قد تتراجع عن الرد العسكري إذا تمَّ وقف الحرب على غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بحسب البيان الأخير الذي أصدره الوسطاء "قطر ومصر وأمريكا" حول إجراء جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النَّار في غزة، اليوم، وفي ظل الترقب الدولي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، فإن عددا من المحللين يرون أن هذا الخميس قد يكون يوما حاسما للوصول إلى تهدئة.

وعلى الرغم من تأكيد حركة حماس عدم مشاركتها في هذه الجولة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وإعلانها الموافقة على مقترح الهدنة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن بعض المحللين يرون أنه يمكن تقليل الفجوات بين فصائل المقاومة وإسرائيل للوصول إلى اتفاق.

وقال القيادي في حماس، سهيل الهندي، إن حركته لن تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بالدوحة، مشيرا إلى أن حماس طالبت بـ"التزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي استنادا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق".

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إيفاد طاقم المفاوضات كاملا إلى الدوحة.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، يجري نتنياهو مشاورات مع طاقم المفاوضات الإسرائيلي لتحديد أعضاء الوفد وصلاحياته قبل محادثات الدوحة.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية اجتماع اليوم بأنَّه "لقاء الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى أحياء"، بينما لا تعوّل أطراف كثيرة على حدوث اختراق في هذا الاجتماع مع استمرار تعنّت نتنياهو ووضعه مزيدا من الشروط والعراقيل أمام جولة اجتماع أو جولة مفاوضات.

وعلى مستوى المباحثات بين الوساطات، قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث، أمس، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأوضاع في قطاع غزة وأضافت أن الاتصال تناول مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع وخفض التصعيد في المنطقة.

وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن جهود احتواء التصعيد والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عبد العاطي أكد لبلينكن ضرورة الانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةـ، مضيفة أنَّ الوزير طالب بسرعة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

وفيما يخص الترقب الدولي للرد العسكري الإيراني على إسرائيل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قد تدعو إلى تأجيل المفاوضات إذا حدث هجوم إيراني.

وكان الرئيس الأمريكي قد رجح أن تتراجع إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل حال التوصل لهدنة في غزة.

وقال 3 مسؤولين إيرانيين كبار لـ"رويترز" إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيمنع رد إيران المباشر على إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها الشهر الماضي.

ومنذ ذلك الحين، تتصاعد الضغوط الدبلوماسية العربية والغربية للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، في محاولة لتجنيب الشرق الأوسط مزيدا من التصعيد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة

قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

حركة حماس أبدت مرونة كبيرة

وأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.

يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضات

وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم  بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.

مقالات مشابهة

  • نظام إسرائيلي في الشرق الأوسط
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة