باحث: الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال حسن عبد ربه باحث ومختص بشؤون الأسرى، إنّ الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا، على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.
إعلام إسرائيلي: إصابات مباشرة وسط كريات شمونة إثر إطلاق صواريخ إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنتي "كريات شمونة" و"مرجليوت" شمال إسرائيلوأضاف "عبد ربه"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الأربعاء، أنه تم رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية.
وتابع أنه يقبع في معتقلات الاحتلال نحو 3500 معتقل إداري مازالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولازال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا، مشددًا، على أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الاختفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتقالات الاحتلال السابع من أكتوبر القاهرة الإخبارية الاسري
إقرأ أيضاً:
باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
قال أحمد الأغا الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ ليلة الأمس في قطاع غزة كساها الخوف والرعب والهلع والتوتر جراء عودة الحرب مرة أخرى بغطاء ناري إسرائيلي مكثف.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اللحظات الأولى للقصف الجنوني التي شهدها قطاع غزة بجميع أحيائه في دقيقة واحدة بسربين من الطائرات الحربية بمشاركة 120 طائرة تسببت في خوف كبير لدى الفلسطينيين، و اعتراني الخوف للمرة الأولى والتوتر الكبير بسبب الخوف من القادم والخوف من فقدان أحِبَة من الأهل جراء هذا القصف الجنوني».
وتابع الباحث السياسي: «هذا القصف هو الأعنف، وأعداد الشهداء الأكثر كانت هنا في مدينة خان يونس حيث مسقط رأسي، وأينما وليت وجهك ترى الأشلاء والجثث من الأطفال والنساء وكبار السن ، ولعلها الدقائق الأصعب منذ بداية الحرب، وما هو الأصعب في هذه الحرب هو عودة الحرب مرة أخرى منذ دقائقها الأولى».