الشارقة في 9 أغسطس/ وام/ حققت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ “ERRA”، إنجازًا جديداً على المستوى الدولي باعتمادها رسمياً عضواً مراقباً مؤقتاً لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” .

جاء ذلك خلال اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في الويبو التي عقدت في مقرها الرئيسي في جنيف السويسرية مؤخرا.

وانضمت الجمعية خلال هذا الاعتماد إلى قائمة المنظمات الوطنية غير الحكومية المصرَّح بدعوتها لحضور اجتماعات جمعيات واتحادات الويبو بصفة مراقب وفقاً للمبادئ المعمول بها في المنظمة بهذا الخصوص.

وينطوي حضور الأعضاء لاجتماعات الجمعية العامة لأعضاء الويبو على أهمية خاصة سلّط عليها الضوء دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في قوله: 'إن بناء نظام إيكولوجي أكثر شمولًا للملكية الفكرية، وإتاحة فوائد الملكية الفكرية أمام الجميع، لا يشكّل رؤية لإدارتنا وحسب؛ بل يمثّل رؤية جماعية لمجتمع الويبو الواحد. نحن نعمل على نحو أفضل ونقدم المزيد بفضل دعمكم وإسهاماتكم وتعاونكم، وسنواصل التحلّي بقيم الانفتاح والشفافية بوصفها النهج الأمثل والأكثر فاعلية للعمل معًا، وتحقيق النتائج المرجوّة على أرض الواقع".

وستتمكّن جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ من اختيارها صفة مراقب مؤقت من المشاركة في اجتماعات الهيئات الفرعية للويبو، بما في ذلك بعض اجتماعات لجنة الويبو.. كما أنه يتيح أمامها الفرصة للمشاركة في الحوارات وعمليات التشاور التي تجري بشأن السياسات المتعلقة بالملكية الفكرية، فضلاً عن تقديم رؤاها حول أحدث الاتجاهات والتطورات المستقبلية في هذا المجال.. إضافة إلى ذلك، من شأن مشاركة الجمعية في هذه المنصة العالمية لأصحاب المصلحة وضع الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات على الخارطة العالمية للملكية الفكرية، وتأكيد التزام الدولة بتعزيز حماية الملكية الفكرية.

وقالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ إن هذا الإنجاز يعزيز حضور الجمعية على الساحة الدولية، وبوصفنا منظمة إماراتية غير ربحية، فإن منحنا صفة مراقب يسهم في تقوية التزامنا بترسيخ حماية الملكية الفكرية، وتعزيز مصالح المؤلفين والناشرين.

عوض مختار/ عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العالمیة للملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي

يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الملكية الفكرية وإبداع الموزع الموسيقي بين الواقع والمأمول
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود مصر في تدريب الوعاظ
  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • الصحة العالمية: إصابة نحو ربع مليون يمني بالكوليرا بينها 861 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي