السيسي يهنئ نظيره الصومالي بنجاحه في رفع العقوبات عن البلاد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة لرئيس الصومال والشعب الصومالي، بالنجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية بجهوده وحكمته في إدارة الأمور، والنجاح في رفع العقوبات عن البلاد، والحظر الذي كان مفروضًا عليها.
السيسي يعلن عودة السفارة المصرية في الصومال لممارسة عملها الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يشهدان التوقيع على بروتوكول التعاون العسكري
وشدد «السيسي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، على أن رفع الحظر عن الصومال أمر مهم جدًا.
وتابع :"إن شاء الله الصومال تتولى مقعد في مجلس الأمن، وهو أمر مهم ويعكس مدى الثقة والاحترام التي تتمع به الصومال 2026، وبتمنى دائمًا التوفيق".
وأشار السيسي إلى أنه يتمنى في جهود مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن مصر حريصة على استقرار الصومال ومكافحة الإرهاب، وأن يتم بنجاح لتعود الصومال أفضل مما كانت.
وفي إطار آخر، أكد الرئيس السيسي، أن السفارة المصرية في مقديشيو عادت للعمل مرة أخرى واستأنفت عملها، وخطوط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو عادت لعملها.
وتابع أن وجود بنك مصري في الصومال، كل هذه إجراءات تهدف إلى تأكيد التعاون والأخوة بين البلدين.
وأشار إلى أن الاتفاق بين وزاري الدفاع المصري والصومالي، يصب في إطار التعاون بين الدولتين، والتعاون دائما ما يهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، ولا يوجد تدخل في شؤون الدول، وما يحكم مسارات سياساتنا هو احترام القانون الدولي والأعراف الدولية وسيادة الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الصومال الحظر استقرار الصومال
إقرأ أيضاً:
كندا تخفف عقوباتها على سوريا وتعين سفيرة غير مقيمة في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية الكندية، تعيين سفيرها في بيروت ستيفاني ماكولوم سفيرة غير مقيمة في دمشق، مشيرة إلى عزمها تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الخارجية الكندية، الأربعاء، إنه سيتم تخفيف العقوبات "للسماح بإرسال أموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري".
وأضافت في بيان نقلته وكالة فرانس برس، أن السفيرة الكندية في لبنان ستتولى مهمة إضافية إذ تمّ تعيينها أيضا سفيرة غير مقيمة لدى سوريا.
ولفت البيان إلى أن "هذه العقوبات استُخدمت كأداة ضد نظام الأسد، وتخفيفها سيساعد على تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في تعافي سوريا السريع".
في السياق، قال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه "يمكن لكندا أن تؤدي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها".
وأشار الغبرة الذي ينحدر في الأصل من سوريا، إلى أنه "من الممكن أيضا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار".
وتسعى الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع لدفع عجلة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في البلاد المدمرة.
وأسفرت هذه المساعي عن تعليق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عددا من العقوبات في عددا من القطاعات مثل الطاقة والتعاملات المصرفية. ولا يزال رفع العقوبات مشروطا بتقدم دمشق في عملية سياسية شاملة وحماية الأقليات.
وقبل أيام، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
وفي بيان إعلان تخفيف العقوبات، أعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين عن قلقهما إزاء هذه الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين.
وقال الوزيران "ندين بشدّة هذه الفظائع وندعو السلطات المؤقتة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء العنف"، وتابعا بالقول "يجب حماية المدنيين، وصون كرامة وحقوق كل الجماعات الدينية والعرقية، ومحاسبة الجناة".
وألقت السلطات السورية خلال الأيام الماضية على عدد من المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين في منطقة الساحل، في حين كشفت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكابها.