أطباء بلا حدود: 15 قتيلا و130 مصابا مع تصاعد القتال في الفاشر بالسودان منذ السبت الماضي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 15 شخصا قُتلوا وأصيب أكثر من 130 آخرين منذ مطلع الأسبوع مع تصاعد القتال في مدينة الفاشر بالسودان مجددا.
وأشارت المنظمة في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى وقوع هجوم جديد يوم الأحد الماضي على المستشفى السعودي الذي تزوده أطباء بلاد حدود بالوقود والإمدادات، وقالت إن هذا هو آخر مستشفى عام متبق في المدينة لديه القدرة على علاج الجرحى وإجراء عمليات جراحية.
وأضاف التقرير أن هذا كان الهجوم الحادي عشر على مستشفى في الفاشر منذ تصاعد القتال بالمدينة في العاشر من مايو أيار الماضي، وأنه ألحق بالمستشفى أضرارا جسيمة بحيث لم يعد يعمل إلا جزئيا.
وقال رئيس عمليات الطوارئ بالمنظمة ميشيل أوليفييه لاشاريتيه "إن هجوم يوم الأحد على المستشفى السعودي – وهو أكبر مستشفى في ولاية شمال دارفور – يجعل من الواضح تماما أن الأطراف المتحاربة لا تبذل أي جهد لحماية المرافق الصحية أو المدنيين داخلها".
وحث لاشاريتيه الأطراف المتحاربة على السماح بمرور الإمدادات الإنسانية دون عائق، وعلى حماية المدنيين والمنشآت الصحية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات
أكدت باسكال كويسارد منسّقة الطوارئ في منظّمة “أطباء بلا حدود” أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات وهو ما يعرقل إعادة الإعمار مشيرة إلى أن المدينة دمرت جرّاء الحرب الإسرائيلية.
وشدّدت كويسارد في تصريحات لها على “ضرورة تقديم الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية وإعادة بناء المدينة حتى تعود الحياة إلى رفح.
وأوضحت أنّ “كلّ شيء مدمّر في رفح وتحوّلت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض إلى جانب تضرّر أنظمة الكهرباء والمياه”.
على صعيد متصل قالت مصادر طبية في غزة إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة بلغت أكثر من 95 بالمائة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأوضحت أنه تم إصلاح مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك الذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وتحويله إلى قسم استقبال وطوارئ ولفتت إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمائة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية إلى نحو 80 بالمائة.
ونوهت المصادر إلى أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’ لكنها ليست بالقدر المطلوب مؤكدة أن الحاجة كبيرة للغاية للأدوية والمستهلكات الطبية في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال.