الرئيس الجزائري يكرم الفائزين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على تكريم أبطال الجزائر الذين حققوا ميداليات في أولمبياد باريس 2024، وهم «كيليا نمور وإيمان خليف وجمال سجّاتي».
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، أن تبون استقبل أبطال الأولمبياد في قصر المرادية بالعاصمة الجزائر مقر إقامة الرئيس، وحضر الاحتفال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة.
وكرّم الرئيس الجزائري، الأبطال الأولمبيين، بأوسمة استحقاق، مكرما لاعبة الجمباز كيليا نمور صاحب الميدالية الذهبية، والملاكمة إيمان خليف وسام التي حصلت على الذهبية استحقاق بدرجة «عهيدۑ»، والعداء سجاتي وسام استحقاق بدرجة «جدير» عقب حصوله على ميدالية برونزية.
الطواقم الفنية والأهالي يحضرون التكريموشهدت مراسم الاستقبال في قصر المرادية، حضور عائلات أبطال أولمبياد باريس، بالإضافة إلى الطواقم الفنية للاعبين.
وأقيمت في باريس بطولة الألعاب الأولمبية في الفترة من 26 يوليو الماضي حتى 11 أغسطس الجاري.
وحصلت الجزائر على 3 ميداليات في أولمبياد باريس 2024 لتصبح أفضل مشاركة في تاريخ البلاد، عن أفضل مشاركة سابقة في أولمبياد أتالانتا 1996.
وتلقى الرئيس الجزائري تبون دعوة لحضور حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 يوليو الماضي، وكان الافتتاح الأول من نوعه في تاريخ الأولمبياد على ضفاف نهر السين في فرنسا، بدلا من أن يكون في ملعب رياضي كبير كما كان يحدث في كل بطولة أولمبية تقام كل 4 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجزائر فرنسا نهر السين الأولمبياد الرئیس الجزائری أولمبیاد باریس فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة
رفضت الجزائر، الاثنين، قائمة بأسماء ستين جزائريا برسم الترحيل، تسلمتها من فرنسا قبل بضعة أيام، منددة بهذه الخطوة.
وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين ».
واستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر بشأن قائمة تلقتها الجزائر في 14 مارس بأسماء جزائريين « صادرة بحقهم قرارات إبعاد »، بحسب الوزارة.
وسلم مقرمان لمحاوره مذكرة شفهية تتضمن الرد الرسمي من السلطات الجزائرية بأن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ».
أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد « فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا ».
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه « لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد ».
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى « احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، مع الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة ».
أما في ما يخص المضمون فقد أكد الرد الجزائري أن « بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين ».
ولدى الإعلان الجمعة عن تقديم قائمة الجزائريين الذين سيبعدون تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتييو عن « ملفات أشخاص معروفين (لإخلالهم بالنظام العام) خرجوا من السجن أو أفراد خطيرين ».
استمرت العلاقات بين فرنسا والجزائر في التدهور منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليوز بالسيادة المغربية على الصحراء.