بوابة الوفد:
2025-02-05@01:06:51 GMT

طهران.. انتظار الرد ولا وقوعه

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

يبدو أن طهران اعتادت أن تشغل العالم وتجعله يضرب أخماسًا في أسداس بعد كل «مصيبة» وضربة عليها في مقتل كما حدث في حادثة القنصلية في أبريل الماضي وغيرها، وأخيرًا بعد اغتيال هنية رئيس مكتب حماس في معقل دارهم، خصوصًا وقد توعدت عدة دول وحذرت من رد يجعل الشرق الوسط ساحة حرب، وكان علي رأس هذه الدول فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

. ناهيك عن أمريكا حامي الحمي ودرع إسرائيل الأول بعد إرسال حاملة طائرات أمريكية إلي المنطقة هي يو إس إس ثيودور روزفلت مدعومة بحاملة طائرات أخري هي يو إس إس أبراهام لينكولن لتعزيز وجودها العسكري لمواجهة خطر احتمالية هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله اللبناني، أو من إيران نفسها على إسرائيل. ومن الغريب أن نرى أمريكا والدول الغربية ما بين رأى ورأى، لا يختلفان عن بعضهما فى كونهما يصبان فى دائرة الاعتراف بمشروعية ما تقوم به إسرائيل ضمنيًا من عمليات اغتيال وتصفية جسدية ولو على حساب سيادة دول. وإلا فما معنى أن يقول السفير الأمريكي لدى تركيا، إن واشنطن تطلب من حلفائها المساعدة في إقناع إيران بخفض التوترات، وتحدثت ثلاثة مصادر حكومية إقليمية عن محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، المقرر أن تبدأ الخميس في مصر أو قطر.

والعجيب أن يخرج من طهران من يقول أن الرد لربما يتوقف على قرار وقف اطلاق النار..إلا أنه بالتروي والبحث نرى أن ايران كثيرا ما كانت تتعامل مع كثير من المواقف التي تتطلب الحزم بدبلوماسية، الشك فيها واضح وضوح الشمس..وهي في موقفها هذا بعد التحذير السابق لها من عدة دول هل تحسد عليه أم الأمر كله لا يخرج عن سياسة دبلوماسية تتعامل بها، أو يكون موقفها كما في نفس إطار ومستوى ردها على حادثة القنصلية في أبريل الماضي.. ويكون أهدافها غير المعلنة جعلها تتغاضى وتبتلع أي اعتداء أو عقوبات عليها، سواء أمريكية أو إسرائيلية؛ أو يخرج علينا مسئول دبلوماسي يعلق الرد العسكري علي قرار وقف إطلاق النار(والله عليم بذات الصدور)، وهو إعطاء الأولوية لأهدافها السياسية ومشاريعها النووية والاستراتيجية ووضعها فوق كل اعتبار، حتي على حساب كرامتها العسكرية والدبلوماسية ؟

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران مصيبة أمريكا حزب الله اللبناني حادثة القنصلية

إقرأ أيضاً:

قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة

قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس إن 15 من بين عشرات السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصلوا إلى تركيا الثلاثاء قادمين من مصر التي تم ترحليهم إليها.

وهذه أول دفعة من الفلسطينيين تستقبلهم دولة ثالثة غير مصر بموجب شروط وقف إطلاق النار بمنع السجناء الذين أدانتهم إسرائيل بارتكاب هجمات عنيفة من العودة إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال مصدر أمني تركي إن من المقرر وصول 15 سجينا فلسطينيا عبر مصر، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وأطلقت حماس سراح 18 رهينة وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 583 سجينا فلسطينيا، تم إرسال 79 منهم على الأقل إلى مصر، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت مصادر من حماس أن سجناء آخرين ربما يتوجهون أيضا إلى الجزائر أو قطر.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الثلاثاء، لمناقشة ملفي غزة وإيران.

وشنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 قالت إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن حملة عسكرية على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتدمير أجزاء كبيرة من القطاع.

مقالات مشابهة

  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
  • ترامب: إسرائيل قطعة أرض صغيرة
  • «ترامب» يستعدّ لفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي وألمانيا تحّذر من «الردّ بالمثل»
  • طهران: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • بروكسل تنتقد فرض واشنطن رسوما جمركية وتتعهد الرد في حال استهدافها
  • خامنئي: غزة انتصرت على إسرائيل وأمريكا بإذن الله