بوابة الوفد:
2025-03-10@20:23:53 GMT

حرب ستنتهى خلال 72 دقيقة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

يتوقع كثيرون قرب وقوع حرب عالمية ثالثة، ويستندون فى توقعهم هذا إلى الأزمات الساخنة والحروب المشتعلة فى أكثر من دولة، ويقولون إن بعض تلك الحروب قد تنطلق منها شرارة تشعل حرباً عالمية ثالثة..

ومثل هذ الكلام له وجاهته، خاصة أن الحربين العالميتين الأولى والثانية اندلعتا بشرارتين كان يمكن بسهولة إطفاؤهما ولكن كل شرارة منهما أشعلت العالم كله وأحرقته بنارها، وبالتالى ليس هناك ما يمنع أن تندلع حرب عالمية ثالثة بشرارة من الشرر المتطاير فى كل قارات العالم حاليا، وخاصة الشرر المتطاير فى الشرق الأوسط بسبب غطرسة الصهاينة فى المنطقة العربية، وعدوانهم المجنون منذ أكثر من 300 يوم على شعب أعزل بلا حول ولا قوة، ثم دخولهم فى مرحلة الاغتيالات والتصفية الجسدية لبعض قيادات حماس، وحزب الله والحرس الثورى الإيراني.

الشرر المتطاير أيضا فى الحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ أكثر من عامين و4 شهور مهيأ هو الآخر لإشعال حرب عالمية ثالثة.

ولكن الحقيقة أن إشعال حرب عالمية ليس بالأمر اليسير وإنما يكون وراءه قوى تسعى إلى تغيير موازين القوى فى العالم، ففى الحرب العالمية الأولى لم تعد إنجلترا وفرنسا وحدهما على قمة العالم، وإنما ظهر إلى جوارهما قطبان جديدان هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى، وهكذا صار العالم متعدد الأقطاب، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية لتقصى إنجلترا وفرنسا بعيدا عن القمة وتجعل العالم ثنائى القطبية فقط، فلم يعد فى قمة العالم سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وبالحرب المخابراتية فككت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتى وصارت القطب الأوحد فى العالم!

بالله عليه إذا كان فى العالم قطب واحد فهل سيسعى لإشعال حرب عالمية ثالثة؟ .. طبعا لا.

ستقول: ولكن قد تحاول أطراف أخرى إشعال تلك الحرب كمحاولة منها لتغيير موازين القوى فى العالم.

والرد على ذلك هو أن الأطراف العالمية التى يمكنها القيام بمثل هذا الأمر مشغولة الآن بأزماتها؛ فروسيا فى حرب منذ أكثر من 28 شهرا والمؤكد أن تلك الحرب استنزفت جزءا كبيرا من قوتها، والصين مشغولة إلى حد كبير بالاقتصاد ومشغولة أيضا بتوتراتها مع تايوان، أما كوريا الشمالية ، فأعتقد أنها أصغر من أن تشعل حربا عالمية.

سبب آخر قد يحول دون وقع حرب عالمية ثالثة قريبا، وهو أن هناك تسع دول تمتلك ما يزيد عن 12 ألف رأس نووي، وكل رأس منها بإمكانه أن يصل إلى أى مكان فى العالم ويقضى على ملايين البشر فى ثوان، ووجود هذه الترسانة النووية يعنى أن لا أحد سيكون فى مأمن إذا اندلعت حرب عالمية ثالثة، وبالتالى لن يقدم أحد على محاولة إشعال حرب عالمية ثالثة لأنه ببساطة سيحترق بنارها مهما كانت قوته.

وهذا ما أكدته الكاتبة الأمريكية آنى جاكوبسن فى كتابها «سيناريو الحرب النووية: والذى قالت فيه إنه خلال 72 دقيقة من نشوب حرب عالمية ثالثة ستتمكن 3 دول مسلحة نووياً من قتل مليارات البشر، بينما سيبقى الباقون يتضورون جوعاً على أرض مسمومة، حيث لم تعد الشمس تشرق ولا الغذاء ينمو».

وإذا كنت أستبعد قرب حدوث حرب عالمية ثالثة، فإن السؤال الذى سيطرح نفسه هو: إذا لم يكن ما يجرى فى العالم حاليا بوادر حرب عالمية ثالثة.. فماذا يكون؟

وإجابتى أنه بداية عهد جديد من الاستعمار الأمريكى .. والله أعلم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات حرب عالمية دولة حرب عالمیة ثالثة فى العالم أکثر من

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى

اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.

وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.

وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.

وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.

ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.

ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.

كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.

مقالات مشابهة

  • شراكة ثالثة بين ليفربول وأديداس بقيمة 77 مليون دولار
  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
  • هكذا تجعل الحرب التجارية مع كندا والمكسيك مونديال 2026 أكثر إثارة
  • تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • العربية لحقوق الإنسان: كل عام والمرأة أكثر قوة والعالم أكثر عدلا
  • ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا