أعطى اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لرئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي المهندس عبد الصبور الراوي بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية من فرق الصيانة الفنية لإصلاح الكسر المفاجئ الذى تعرض له الخط العمومي 700 مللي المغذى لروافع منطقة الصداقة الجديدة.

وشدد المحافظ على الدفع بشكل مستمر لسيارات مياه الشرب لتوفيرها للمواطنين لتلبية احتياجاتهم من المياه، لحين الانتهاء من الإصلاح، والذي سيعقبه خلال ساعات ضخ المياه، وانتظامها بالشبكة مرة أخرى على الوجه الأكمل.

وفى ذات السياق، قام رئيس شركة مياه الشرب، برفقه مدير المتابعة بالمحافظة محمد مندور، بمتابعة الأعمال الجارية متابعة مشروع الحل العاجل لزيادة معدلات ضخ وتدفق مياه الشرب لشوارع مناطق عباس فريد والشونة، والقضاء على مشكلة انقطاع وضعف المياه بهذه المناطق حيث أنه جارى تركيب وصلة مستقلة، وبتغذية إضافية من طريق كورنيش النيل بطول 150 متر، وقطر 10 بوصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان المياه والشرب میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال

توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.

واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف  Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.

تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".

وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.

وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".

الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع"  (الألمانية) انخفاض القدرات المعرفية

كان متوسط ​​تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.

كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.

وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.

ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.

ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".

هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات

نظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.

وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يفتتح مشروع رافع العقاد للتغذية المستدامة لمياه الشرب لحى اللوتس الإسكان المتميز.. صور
  • بـ 35 مليون جنيه.. محافظ أسوان يفتتح رافع مياه شرب بحى اللوتس
  • بسبب قطع الكهرياء.. تأثر عمل محطة تحلية مياه الشرب في قطاع غزة
  • قنا تعلن قطع المياه عن 3 قرى بمركز أبوتشت .. غدا
  • الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
  • محافظ الجيزة يتابع المشروعات التنموية بمركز أبو النمرس ويوحه بسرعة الانتهاء منها
  • بلمسة واحدة.. كيفية دفع فاتورة عداد المياه أونلاين
  • محافظ قنا يفتتح محطة مياه حجازة قبلي بعد أعمال الإحلال والتجديد
  • باستثمارات5 ملايين جنيه..محافظ قنا يفتتح محطة مياه حجازة قبلي بعد التجديد
  • محافظ الشرقية يتابع تنفيذ أعمال الرصف الجارية بطريق ديرب نجم / ميت غمر