هيفاء وهبي موقوفة عن ممارسة أي أنشطة فنية في مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- تقدم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بطلب رسمي إلى نظيره الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بصفتهما وكيلي اتحاد النقابات الفنية، لوقف أنشطة الفنانة هيفاء وهبي الفنية في مصر.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن زكي أشار في خطابه لمصطفى كامل بتفعيل دور اتحاد النقابات بضرورة التعاون المفروض قانونياً وأدبياً وإدارياً، لمعاقبة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بعدما أخلت ببنود تعاقدها مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي.
وأوضح زكي في طلبه، أن هيفاء وهبي لم تلتزم بقرارات لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية التي أوقفتها عن العمل، بعد التأكد من تقاضيها مقدماً للتعاقد مع الشركة الشاكية، وإخلالها ببنود التعاقد، ما استدعى إصدار النقابة لقرار بإيقافها عن العمل ومنعها من مزاولة مهنة التمثيل في مصر مجدداً. اقرأ أيضاً أغرب إطلالات هيفاء وهبي
وتزامن طلب نقيب المهن التمثيلية، مع تلقي نقابة المهن الموسيقية شكوى رسمية من منظم حفلات، تفيد بإخلال هيفاء وهبي باتفاق لإقامة حفل بالساحل الشمالي يوم 19 تموز/يوليو الماضي، رغم حصولها على المبلغ المتفق عليه، مما تسبب في أضرار مالية كبيرة للمنظم.
وقالت نقابة الموسيقية في بيانٍ رسمي، إنها بعد فحص الشكوى المقدمة ضد الفنانة اللبنانية تبين صحة ما ورد فيها، مما أدى إلى توافق قرارات لجنتي التحقيق والشؤون القانونية بنقابتي المهن الموسيقية والتمثيلية، حيث قررتا عدم منح أي تصريح عمل للفنانة هيفاء وهبي لإقامة حفلات فنية أو ممارسة مهنة التمثيل، حتى يتم حل المنازعات الواردة للنقابتين.
من جانبه، أكد الفنان مصطفى كامل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن الشؤون القانونية بنقابة المهن الموسيقية تتولى حالياً دراسة الشكوى المقدمة ضد هيفاء وهبي، وسيتم تحديد موعد للتحقيق معها ومع الشاكي خلال الأسبوع المقبل. وأشار كامل إلى أن قرار وقف أنشطة هيفاء وهبي جاء بعد تطابق نتائج التحقيقات التي أجرتها نقابتا المهن التمثيلية والموسيقية، مما يؤكد صحة الشكاوى المقدمة ضدها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المهن التمثیلیة المهن الموسیقیة هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!
من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:
تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.
ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!
مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!
الخلفية الأيديولوجية:
لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.
خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!
لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!
البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.
الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!
السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!
دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!
تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"
إعادة تركيب النظام القديم:
ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟
التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!
مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!
المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!
المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!
سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!
خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!
ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!
zuhair.osman@aol.com