الوحدة نيوز:
2024-12-26@18:32:43 GMT

خطة جديدة لـ سموتريتش بشأن الاستيطان في الضفة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

خطة جديدة لـ سموتريتش بشأن الاستيطان في الضفة

وكالات:

كشفت تقارير إسرائيلية ومؤسسات حقوقية، عن خطة لوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لتسوية 35% من البؤر الاستيطانية في المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية المحتلة.

وتهدف الخطة وفقا لترجمة موقع “قدس برس” إلى تنظيم 63 بؤرة استيطانية من أصل 200 بؤرة موجودة حاليًا، من خلال ربطها فورًا بالبنية التحتية للمياه والكهرباء وبناء المباني العامة، مع وقف أي إجراءات قانونية ضدها.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوة التي يتم الترويج لها منذ فبراير الماضي، تفتقر إلى أي جدوى تخطيطية حقيقية، حيث إن معظم هذه البؤر غير مؤهلة للاستيطان بشكل فعّال.

 كما يشير التقرير إلى أن 49 من هذه البؤر تم بناؤها على أراضٍ خاصة تعود ملكيتها لفلسطينيين، بينما يتم الاستيلاء على أراضٍ غير منظمة الملكية في خمسة مواقع أخرى.

ويرى التقرير أن هذه التحركات تمثل تحايلاً على القانون، الذي يفرض شروطًا صارمة على الفلسطينيين لبناء منازلهم في المنطقة “ج”، بينما يُسمح للمستوطنين بتجاوز هذه القوانين.

وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر التقرير التمييز الواضح في تخطيط المناطق، حيث تمت الموافقة على 7 خطط فقط من أصل 115 خطة فلسطينية منذ عام 2011، في مقابل تخصيص 28% من مساحة المنطقة “ج” لصالح المستوطنات.

وتشير التقارير، إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض يتماشى مع مصالح المستوطنين، على حساب الفلسطينيين وتطوير أراضيهم، مما يعمق من تجزئة الأراضي ويعيق التنمية الفلسطينية المستدامة.

وتوضح، أن قرار حكومة الاحتلال بتسوية البؤر الاستيطانية يفرغ عملية التخطيط من محتواها، حيث يسمح بإنشاء مستوطنات وربطها بالبنية التحتية دون الاعتماد على خطط قانونية معتمدة.

وهذا النهج يقلل من حوافز التخطيط القانوني والمنظم، حيث يتم تجاوز الإجراءات القانونية لصالح المستوطنات، مما يؤدي إلى تكاليف ضخمة قد تصل إلى مليارات الشواقل دون تحقيق جدوى حقيقية.

وتشير التقارير، إلى أن العديد من هذه البؤر الاستيطانية لا تتوفر فيها الشروط الأساسية للتسوية، حيث أن 32 منها لا يمكن أن يتم تنظيمها قانونياً، فيما أن البعض الآخر يواجه تحديات كبيرة مثل صعوبة إنشاء طرق قانونية أو تحديد الولاية القضائية.

ويستخدم الاحتلال نظام التخطيط كأداة في أيدي المستوطنين لتحقيق مصالحهم الخاصة، حيث يتم استغلال الأراضي بشكل غير قانوني دون مراعاة حقوق الفلسطينيين.

 وتشير التقارير، إلى أن هذا النهج يساهم في تعزيز تجزئة الأراضي الفلسطينية ويمنع إمكانية التنمية الفلسطينية، مما يخلق واقعًا جديدًا على الأرض يتوافق مع مصالح المستوطنين على حساب السكان الفلسطينيين المحميين.

وفي السياق، قال سموتريتش في منشور عبر “إكس” إن “الإدارة المدنية أنهت اليوم عملها المهني ونشرت خطا أزرق جديدا لمستوطنة ناحال شاليتس في غوش عتصيون”.

“ونشر الخط الأزرق يتيح إمكانية البدء بإجراءات إنشاء مستوطنة ناحال شاليتس، وهي إحدى المستوطنات التي قرر مجلس وزراء الاحتلال بناءها ضمن إنشاء خمس مستوطنات جديدة ردا على إجراءات السلطة الفلسطينية ضد دولة إسرائيل. والاعتراف الأحادي بعدة دول في الدولة الفلسطينية”، وفق ما جاء في بيان سموتريتش.

واعتبر سموتريتش أن “ربط غوش عتصيون بالقدس من خلال إنشاء مستوطنة جديدة هو لحظة تاريخية”، مشددا على أن “أي قرار مناهض لإسرائيل ومعاد للصهيونية لن يوقف مواصلة تطوير المستوطنة”.

وختم سموتريتش بيانه بالقول: “سنواصل محاربة فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة وإثبات الحقائق على الأرض. هذه هي مهمة حياتي وسأواصلها قدر استطاعتي.. معا سنواصل صنع الصهيونية. سنبني ونقاتل”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى أن

إقرأ أيضاً:

“العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية

أصدرت محكمة العدل الدولية، أمرا بتنظيم الإجراءات المتعلقة بطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد بيان المحكمة بأن رئيسها قرر أن “الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، إضافة إلى دولة فلسطين المراقبة. يمكنهم تقديم معلومات حول المسألة للمحكمة في المهل الزمنية المحددة”. وحدد الرئيس تاريخ 28 فيفري 2025 كآخر موعد لتقديم البيانات المكتوبة.

ويأتي هذا الأمر بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب “رأيا استشاريا” من محكمة العدل الدولية. حول التزامات الكيان الصهيوني فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة. حيث صدر القرار بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.

وتعد محكمة العدل الدولية الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وقد أُسست بموجب ميثاقها في عام 1945. تتألف المحكمة من 15 قاضيا منتخبا وتقدم تسويات قانونية وآراء استشارية حول المسائل القانونية المعروضة عليها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
  • شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى على رفح الفلسطينية
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • «حماس» تحذر من استغلال الاحتلال الأعياد اليهودية وانتهاك المقدسات لتوسيع الاستيطان
  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • استشهاد وإصابة 72 فلسطينيا في 3 «مجازر» إسرائيلية جديدة بقطاع غزة
  • التربية الفلسطينية: 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان الصهيوني
  • حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
  • التعليم العالي الفلسطينية: استشهاد 12820 طالبا وإصابة 20702 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023