صلالة- العُمانية

استعرض فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، دور صندوق "عُمان المستقبل" والشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحفيز الاستثمار الجريء وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عُقد أمس بمقر فرع الغرفة بالمحافظة.

وأشار راشد بن سلطان الهاشمي مدير أول استثمارات صندوق عُمان المستقبل إلى أن إجمالي حجم الصندوق يبلغ ملياري ريال عُماني، على مدى 5 سنوات بمعدل 400 مليون ريال عُماني لكل عام، موضحًا أن حجم الاستثمار في المشروعات المحلية المباشرة من خلال الشراكة أو الإقراض يتراوح بين 5 ملايين إلى 100 مليون ريال عُماني؛ إذ تصل أقصى نسبة يمكن أن يمتلكها الصندوق في المشروع إلى 40 في المائة، فيما قد يصل حجم الاستثمار في مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة إلى 5 ملايين ريال عُماني عن طريق الشراكة في حصص الأسهم.

وأوضح أنّ الصندوق يستهدف جميع القطاعات عدا قطاعي النفط والغاز والعقار، ويهدف إلى تعزيز الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تشجيع رأس المال الجريء، والإسهام في التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى الدخول في شراكات استثمارية، والتكامل مع مشروعات التمويل الحكومي، واستقطاب المستثمرين.

وتضمن اللقاء جلسة نقاشية تناولت متطلبات التقديم في الصندوق وتثمين المشروعات، والإقراض وشروطه، وخطة استخدام الأموال، إلى جانب دراسة جدوى وخطة العمل والتراخيص المطلوبة والتسجيل التجاري للشركات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التوسع في منح الرخصة الذهبية.. نواب: خطوة لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد المصري

في ظل سعي مصر إلى تعزيز مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، تتزايد الدعوات لتوسيع نطاق منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، بدلا من اقتصارها على قطاعات محددة مثل البنية التحتية والطاقة. 

وأكد نواب، أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل البيروقراطية، وتسريع إجراءات التراخيص ودعم توطين الصناعات الاستراتيجية، مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو مستدام.

برلماني: توسيع منح الرخصة الذهبية لدعم الاستثمار في مصر خطوة مهمةبرلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطينينواب البرلمان: الانضباط المالي وزيادة الإنفاق الاجتماعي يعززان الاستقرار الاقتصاديبرلمانية: ترشيد الإنفاق الحكومي ضرورة لتعزيز الاستقرار المالي

وأكد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن التوسع في منح الرخصة الذهبية وإتاحتها لجميع المشروعات بدلا من اقتصارها على قطاعات محددة، هي خطوة هامة.

وأوضح لـ "صدى البلد" أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأوضح أن الرخصة الذهبية إحدى الأدوات الفعالة في تقليص البيروقراطية وتسهيل الإجراءات، ما يساهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة إقامة المشروعات الإنتاجية والصناعية، التي تعد العمود الفقري لتنمية الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن الاقتصاد المصري يحتاج في هذه المرحلة إلى آليات تحفيزية أكثر مرونة، مشيرا إلى أن إتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، وليس فقط لمجالات محددة مثل البنية التحتية والطاقة، سيسرع من عمليات الإنتاج ويوطن الصناعات الاستراتيجية، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.

منح الرخصة الذهبية

وتقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بإقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، للتوسع في منح الرخصة الذهبية وإتاحتها لجميع المشروعات بدلًا من اقتصارها على مشروعات معينة.

وقالت النائبة في مقترحها:" إن شركات فى قطاعات كثيرة تستغرق وقتا يصل إلى 8 أشهر للحصول على التراخيص الصناعية، في الوقت الذي فيه اقتصادنا يحتاج إلى جذب الكثير من الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وهو ما يتطلب تسريع الإجراءات لتوطين المنتجات المستوردة لرفع الضغط على الدولار".

وجاء في المقترح : "إننا في حاجة إلى تحسين الصورة الذهنية لبيئة الاستثمار في مصر لجذب أكبر حصيلة دولارية، لافتة إلى أن الرخصة الذهبية تمنح فى جميع الدولة العربية، ومنحها لجميع المشروعات بات ضرورة ملحة للوصول إلى الخطط المستهدفة".

وكشفت "رشدي"، أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤخرًا مئات الطلبات الراغبة فى الحصول على الرخصة الذهبية لعدم مطابقتها للشروط، فى حين بلغ الحاصلون عليها حتى الآن نحو 31 مشروعًا، حسب بيانات الهيئة.

وذكرت "رشدي"، أن الرخصة الذهبية أو «الموافقة الواحدة» تساعد المستثمر فى تسريع وتيرة إجراءات الحصول على التراخيص للمشروعات الصناعية والبنية التحتية الجديدة بدءا من تخصيص الأراضى واستخراج تراخيص البناء، وحتى تشغيل المشروع وإدارته.

وتابعت، تمنح للشركات التى تؤسس لإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فى أنشطة (المرافق العامة والبنية التحتية – الطاقة الجديدة والمتجددة – الطرق والمواصلات – الموانئ – الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).

وكشفت "رشدي"، أن عدد المشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية محدود للغاية، لذا يتعين مراجعة آلية منح الرخصة الذهبية، بغرض إتاحتها لجميع المشروعات، لأن الهدف الأساسى منها هو التيسير وتسهيل الإجراءات على المستثمر.

تنافسية الدول المجاورة 

وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية دافع جيد للاستثمار، لكن اقتصار منحها على قطاعات وشركات محدودة ليس إيجابيًا، فى ظل تنافسية الدول المجاورة وهى السعودية والمغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكدت على أن التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة الذهبية وضعت بشكل لا يحقق الغرض الرئيسى من إطلاق الرخصة، وهو ما يتطلب إعادة النظر فى التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة لتحقيق الهدف الأساسى منها.

وأوضحت أنه من ضمن ضوابط وشروط الرخصة الذهبية، أن يتخذ شكل شركة مساهمة أو شركة ذات مسئولية محدودة، وألا يقل رأس المال المصدر للشركات المساهمة، ورأس المال للشركة ذات المسئولية المحدودة، عن 20% من التكاليف الاستثمارية للمشروع بخلاف الالتزام بتقديم ما يفيد الملاءة المالية لتنفيذ المشروع.

مقالات مشابهة

  • توعية إضافية للقطاع الخاص
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
  • صندوق الإعمار يوقع عقدا لطريق ليبيا… مصر وتشاد
  • حدث في 8 ساعات| صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث تصادم قطار الإسماعيلية.. وقرار لرئيس الوزراء بشأن تحفيز الاستثمار
  • قرار ملزم بالبت في الطلبات خلال 10 أيام.. رئيس الوزراء يتابع خطوات تحفيز الاستثمار
  • رئيس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ تكليفات تحفيز مناخ الاستثمار وتعزيز تنافسيته
  • الصبيحي يكشف آلية اتخاذ القرار الاستثماري في الضمان
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • التوسع في منح الرخصة الذهبية.. نواب: خطوة لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد المصري
  • صندوق المعونة يحذر الأردنيين