الاتحاد الأوروبي يرسل لقاحات مضادة لجدري القرود إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عقدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تفشي مرض جدري القرود (إمبوكس). ومن شأن اجتماع 16 خبيراً أن يقرر ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية ستعلن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وهو أعلى مستوى من التحذير، كما فعلت من قبل، على خلفية تفشي جدري القرود بين يوليو 2022 ومايو 2023.
وتم تسجيل أكثر من 14 ألف حالة من السلالة الجديدة من (إمبوكس) في أفريقيا العام الجاري، حسبما ذكر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بداية الاجتماع الذي تم عبر الإنترنت.
وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة التفشي، ولكن تم تسجيل 90 حالة خلال الأسابيع القليلة الماضية في دول مجاورة، فيما يهدد التفشي بالانتشار. وتقول منظمة الصحة العالمية إن جدري القرود مرض فيروسي، يسبب طفحاً جلدياً، وينتشر عن طريق المخالطة الجسدية بأشخاص أو حيوانات مصابة، بالإضافة إلى مواد ملوثة.
ومعظم المرضى يتعافون بشكل كامل. وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي سوف يرسل إلى المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 175 ألفاً و420 جرعة من اللقاحات للوقاية من مرض جدري القرود.
وكانت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت أن هذا المرض حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة، أمس الثلاثاء وطلبت مساعدة دولية في تحقيق هدفها وهو توفير مليوني لقاح.
وانخفضت الحالات المؤكدة للإصابة بالمرض بصورة طفيفة من 963 حالة في مايو إلى 934 حالة في يونيو، لكن منظمة الصحة العالمية ترجح حدوث حالات عدوى أكثر، حيث لا يتم الإبلاغ عن جميع الحالات، كما أن عمليات الفحص انخفضت.
وذكرت المفوضية في بيان أنها سترسل اللقاحات عن طريق الهيئة الأوروبية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جدري القرود
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، السفير نيكولا أورلاندو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة ليبيا، ظهر اليوم في مكتبه بالعاصمة طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا وتتمتع ليبيا بعلاقات متنوعة مع الاتحاد الأوروبي تشمل مجالات عدة، أبرزها التعاون السياسي، الاقتصادي، والتنموي، منذ عام 2011، ومنذ بداية الأزمة في ليبيا، كانت العلاقة بين الجانبين محكومة بظروف صعبة، حيث بذل الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لدعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز الاستقرار فيها من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، دعم الحوكمة، وبناء مؤسسات الدولة.