خالد الجندى يوجه نصيحة لأولياء الأمر: تجنبوا هذا الأمر مع أبنائكم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية تحديد الأهداف الشخصية بعيدًا عن الضغوط الدراسية، داعيًا الطلاب من خريجى الثانوية العامة، إلى فهم معنى النجاح الحقيقي في الحياة.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "أقول لكل طالب تخرج من الثانوية العامة أو غيرها، حدد أهدافك بوضوح، النجاح في حياتك ليس محصورًا في دراسة معينة، ادرس ما تحب، ولكن اعمل ما فيه المصلحة".
وأضاف أن المشكلة تكمن في الضغوط التي يفرضها الأهل على أبنائهم، موضحًا أن بعض الطلاب قد يكونون غير راضين عن الكلية التي يدرسون بها، ولكنهم يواصلون الدراسة فيها فقط لإرضاء ذويهم، "قد نجد طلابًا في كليات معينة مثل الصيدلة، لكنهم يفضلون مجالات أخرى كبرمجة الكمبيوتر، إلا أنهم دخلوا هذه الكليات لإرضاء أهاليهم".
وأكد أن المقارنات بين الأبناء والأقارب يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية، مثل تدهور الحالة النفسية وقد تصل إلى الانتحار في حالات معينة، بسبب ضغوط الأهل ومقارنة الأبناء ببعضهم البعض. وقال: "التربية الصحيحة هي التي تأخذ في اعتبارها اهتمامات ورغبات الطفل، وليس ما يريده الأهل فقط، طبعا ده جريمة".
وأشار الشيخ الجندي إلى أهمية التوجيه والتشجيع، مشيرًا إلى أن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الأهل هو فرض رغباتهم على أبنائهم دون مراعاة ما يحبونه، موضحا: "إذا لم يكن هناك قناعات حقيقية من الأبناء بما يتعلمونه، فلن تكون النتائج مرضية، يجب أن يكون هناك شرح وتوضيح لأسباب التعليمات وليس مجرد أوامر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثانوية العامة لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.