"البيجيدي" يسمي مرشحه لانتخابات دائرة الموت بالرباط مع تأخر الأغلبية في اختيار مرشحها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، تسمية عبد الصمد أبو زاهير، الكاتب الإقليمي للحزب بالرباط، مرشحا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية الجزئية التي ستنظم في 12 شتنبر المقبل بالدائرة الانتخابية الرباط المحيط.
اجتمعت الأمانة العامة للحزب باعتبارها هيئة للتزكية، كما هو معمول به في قوانين هذا الحزب، للبت في الترشيحات الحاصة به، وقد استمعت كما ذكر بلاغ صادر عن الأمين العام للحزب، إلى تقرير حول الاجتماع الذي عقده، بهذا الخصوص، وفد من الأمانة العامة بتكليف منها، مع الكاتب الجهوي وأعضاء الكتابة الجهوية للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، والكاتب الإقليمي وأعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بالرباط.
أبو زاهير كان نائبا برلمانيا ما بين 2007- 2011، وقد شغل مناصب في دواوين وزراء حزبه. وهو أيضا قيادي في الاتحاد الوطني للشغل.
في يوليوز الفائت، قررت المحكمة الدستورية تجريد عبد الرحيم واسلم عن حزب التجمع الوطني للأحرار من مقعده بمجلس النواب الذي فاز به عن الدائرة الانتخابية الرباط المحيط، ودعت إلى إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر.
وجاء قرار المحكمة الدستورية بعدما رفضت محكمة النقض طلب البرلماني بنقض الحكم الصادر في حقه، حيث أدين من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيك عند تقديمه للأداء، بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وبغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم.
وفي العادة، تجتمع أحزاب الأغلبية على مرشح واحد في الانتخابات الجزئية يكون من الحزب نفسه الذي فقد المقعد. لكن التجمع الوطني للأحرار لم يسم بعد أي مرشح عنه وسط خلافات بين أعضائه حول من سيؤول إليه هذا المقعد.
كلمات دلالية أحزاب البيجيدي التنمية الرباط العدالة المغرب انتخابات معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البيجيدي التنمية الرباط العدالة المغرب انتخابات معارضة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
وفي نهاية البيان؛ دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.