قال حسن عبد ربه باحث ومختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.

وأشار «عبد ربه»، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين، إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية.

إخفاء قسري لأسرى غزة

وتابع الباحث في شؤون الأسرى: «حاليا يقبع في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 3500 معتقل إداري ما يزالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولا يزال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا».

وأكد أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الإخفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد 36 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. رائد السعدي ينعم بالحرية

مع ساعات ظهر اليوم السبت، تنسم الأسير رائد السعدي نسمات الحرية بعد 36 سنة قضاها في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما بين العزل المنفرد والإهمال الطبي، الذي جعله يفقد كثيرًا مع وزنه وتعرضه للعديد من العمليات الجراحية نتيجة الإهمال الطبي.

صفقة تبادل الأسرى

وخرج الأسير المحرر رائد السعدي المُلقب بـ«عميد أسرى جنين»، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تم توقيعها بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة.

ويبلغ رائد السعدي 57 عامًا وهو وهو من بلدة السيلة الحارثية في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، اعتُقل السعدي منذ عام 1989، ما يجعله أقدم أسير من محافظة جنين.

اعتقال رائد السعدي

طاردت قوات الاحتلال رائد السعدي منذ اندلاع انتفاضة عام 1987، حتى تم اعتقاله في 28 أغسطس 1989، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 سنة، بتهمة الانتماء إلى الفصائل الفلسطينية وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.

يُعد السعدي من الشخصيات المؤثرة داخل السجون الإسرائيلية، وله دور بارز بين زملائه الأسرى.

خلال فترة اعتقاله الطويلة، أكمل السعدي دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وشهادة أخرى في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة.

كما أتم حفظ القرآن الكريم وأصدر رواية بعنوان «أمي مريم الفلسطينية»، التي وثَّق فيها تجربته النضالية وأهداها إلى أمه وأمهات الشهداء والأسرى.

تعذيب شديد وأمراض مزمنة

فقد السعدي والدته عام 2014 وشقيقه ووالده، الذي فقد بصره في سنواته الأخيرة ولم يعد قادراً على زيارته.

في رسالة مؤثرة وجهها السعدي أثناء دخوله عامه الـ35 في الأسر، عبَّر عن شوقه لعائلته، خاصة والده ووالدته التي أمضت سنوات عمرها بانتظار عودته.

تعرض السعدي للتعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال، ما أدى إلى معاناته من أمراض مزمنة، كما خضع لعدة عمليات جراحية نتيجة ظروف اعتقاله القاسية.

رائد السعدي هو أحد الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان ضمن الأسرى الذين وُعد بإطلاق سراحهم في مفاوضات عام 2013، لكن الاحتلال تراجع عن التزامه، ليبقى السعدي خلف القضبان حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية تفجير كبيرة جنوبي لبنان
  • سقوط 22 شهيدًا .. إسرائيل تنفذ عملية تفجير في كفر كلا جنوب لبنان
  • إسرائيل تنفذ "عملية تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة نحو 89 شخصًا في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
  • مجندات الاحتلال الأربع يشكرن القسام قبيل عملية التبادل (شاهد)
  • بعد 36 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. رائد السعدي ينعم بالحرية
  • مجندت الاحتلال الأربع يشكرن القسام قبيل عملية التبادل (شاهد)
  • إسرائيل: تفاصيل لقاء منسق شؤون الأسرى في الحكومة مع العائلات
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الضفة الغربية لتعويض فشله في غزة
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات