ارتفاع عدد ضحايا انهيار مكب النفايات بكمبالا إلى 26 قتيلا و39 مفقودا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت الشرطة الأوغندية يوم الأربعاء إن عدد القتلى جراء انهيار أرضي في مكب كبير للقمامة في العاصمة الأوغندية كمبالا الأسبوع الماضي ارتفع إلى 26، بينما لا يزال 39 شخصا في عداد المفقودين.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة انهار جبل من القمامة في مكب للنفايات على مشارف كمبالا، مما أدى إلى دفن عشرات المنازل بينما كان الناس نائمين.
وأكدت الشرطة انتشال المزيد من الجثث منذ عطلة نهاية الأسبوع، وأنها تمكنت من تقدير عدد المفقودين من خلال إجراء مقابلات مع الناجين.
وقالت الشرطة في بيان إن من بين المفقودين 35 من السكان المحليين و4 من جامعي القمامة، مضيفة أن أعمال البحث مستمرة لمحاولة انتشال المفقودين والمفترض أنهم ماتوا.
وجاء الانهيار الأرضي في أعقاب الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء من الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في فيضانات وأضرار واسعة النطاق.
ومنذ فترة طويلة اشتكى السكان قرب الموقع، الذي كان على مدى عقود بمثابة مكب النفايات الوحيد في كمبالا، من خطر هذه النفايات على السكان والبيئة.
وكانت هناك مآس مماثلة في أماكن أخرى من أفريقيا بسبب جبال القمامة، ففي عام 2017 قُتل ما لا يقل عن 115 شخصا في إثيوبيا، سحقهم انهيار أرضي للقمامة في أديس أبابا. وفي موزمبيق توفي 17 شخصا على الأقل في كارثة مماثلة في العاصمة مابوتو عام 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي
شهدت مالي، السبت، حادثين مأسويين راح ضحيتهما العشرات، إذ لقي 48 شخصًا مصرعهم في انهيار منجم للذهب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام غربية، وسط استمرار المخاطر التي تهدد عمال المناجم في البلاد نتيجة الظروف السيئة التي يعملون بها في مناجم الذهب غير النظامية المنتشرة في مالي، التي تُعد مصدر رزق أساسي للكثيرين رغم غياب معايير السلامة.
هجوم مسلح في منطقة سيجووفي حادث منفصل، قتل 16 شخصًا في قرية بمنطقة سيجو وسط مالي خلال هجوم نفذه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لكتيبة ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الهجوم وقع أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، إذ باغت المسلحون السكان المحليين وفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينما أصيب آخرون وتم اختطاف عدد من السكان، فيما لا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين.
خسائر مادية وبشرية كبيرةإلى جانب الخسائر البشرية، أسفر الهجوم عن خسائر مادية، إذ أضرم المسلحون النار في عدة عربات تابعة للسكان المحليين، ما زاد من حجم الكارثة التي تعاني منها المنطقة بفعل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات.
وتصاعدت حدة العنف في مالي خاصة في المناطق الوسطى، إذ تعاني البلاد من صراع معقد تشارك فيه جماعات إرهابية مثل كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى المليشيات المحلية.
السكان المدنيون يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع، مع تزايد الهجمات التي تستهدفهم بشكل مباشر، وسط غياب واضح للأمن وصعوبة وصول الدعم من السلطات المالية التي تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور رغم الدعم المقدم من الشركاء الدوليين.