مختص بشئون الأسرى: الاحتلال يعامل المعتقلين الفلسطينيين بمنتهى القسوة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال حسن عبد ربه، الباحث المختص بشئون الأسرى: إن الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.
وأضاف عبد ربه، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه «جرى رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية».
وتابع: «حاليًا، يقبع في معتقلات الاحتلال نحو 3500 معتقل إداري ما زالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولا زال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا، مشددًا، على أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الاختفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي».
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: نتنياهو وافق على إيفاد فريق المفاوضات حول غزة كاملا إلى اجتماعات الغد
صحة غزة: 39965 شهيدًا وإصابة 92294 آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع
بينهم أطفال.. 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.