المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في حرش شتولا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله اليوم الأربعاء استهدافها تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في حرش شتولا.
وفي بيان لها قالت المقاومة الإسلامية: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:10 من صباح يوم الأربعاء تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في حرش شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا الليلة الماضية التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة. ً#العدو الصهيوني#طوفان الأقصىالمقاومة الإسلاميةحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة الصهیونی فی لجنود العدو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل مازال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا بنفس الشكل في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
وأوضح أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الإنجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم أن المقاومة لازالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاق داخلي بأنه يوجد دول ضامنة لوقف الحرب.