قضايا اللا-شيء وميكانيزمات الدعاية السياسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حين تستمع الي بعض الأصوات من الحرية والتغيير لا تملك إلا ان يصيبك انطباع ان هذه حرب يخوضها طرف واحد ضد اللا-شيء. وان لا طرف اخر في هذه الحرب غير فلول يقاتل رأسها ذنبها. فهي حرب يشنها اخوان ضد الل-شيء أو ضد حمل بريء لو قال انه مؤمن بالتحول المدني الديمقراطي وجب علينا تصديقه كما قال الرجل في التلفزيون.
نقطة البوست هي ان اهم ميكانيزمات الدعاية السياسية ليس الكذب الصريح وانما توزيع الضوء والعتمة بمقدار بالتركيز على جوانب (مثل عيوب الجيش) وتعظيمها واخفاء جوانب اخري (مثل عيوب الجنجويد) والتقليل منها. إضافة الي تضخيم جوانب وتصغير نقاط اخري للتلاعب بالعقول وتوجيه الرأي العام لغرض ما بعيدا عن الحقيقة لا يأبه بالموضوعية المتوازنة التي لا تحابي غير الحقيقة.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
غداة إطلاق رئيس وزرائه تهديدات و انذارات للجزائر، حاول الرئيس ايمانويل ماكرون التهدئة والتخفيف من التوترات التي تشوب العلاقات الجزائرية-الفرنسية، غير أن هذه المحاولة لم تصمد أمام تحامل وزير داخليته الذي جعل من حقده للجزائر عنوانا لحساباته السياسية بل ودافعا لما يعتقد أنه صعود سياسي له لا يقاوم.