الإمارات تدين اقتحام وزير إسرائيلي ومستوطنين باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير إسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مشددة على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس به.
وجددت وزارة الخارجية – في بيان لها- التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت، بضرورة تَوْفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، مشددة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في رعاية المُقدّسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسُلطة صلاحيات إدارة أوقاف القُدس وشؤون المسجد الأقصى.
كما أعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة.
ودعت الوزارة السُلطات الإسرائيلية إلى وقف التَصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدةً رفض دولة الإمارات لكافة المُمارسات المُخالفة لقرارات الشَّرعيَّة الدُّوليَّة، والتي تُهدِّد بالمزيد من التَصعيد.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية، لإيجاد أفق سياسي جاد يسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين، ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولة مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعيةالدولية ذات الصلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين تصريحات عضو كنيست تجاه المسجد الإبراهيمي
رام الله - صفا أدانت وزارة الأوقاف والشّؤون الدّينيّة، يوم الأحد، التصريحات الخطيرة لعضو الكنيست عن حزب اللّيكود في "إسرائيل" أفيحاي بوفارون، والذي طالب بتأميم المسجد الإبراهيمي الشّريف، والسّيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت "السّيادة الإسرائيليّة" من خلال إلغاء ما يتعلق بالسّيادة الفلسطينيّة عليه في اتفاقات أوسلو، عبر الاستيلاء عليه بشكل تدريجي. وأكدت الوزارة في بيان، أن هذه التصريحات تأتي ضمن السياسة الممنهجة الخطيرة لحكومة الاحتلال التي تعمل جديًا للاستيلاء على هذا المكان المقدس إسلاميًا، والمعترف به دوليًا كوقف إسلامي يمتلكه الشّعب الفلسطينيّ، وتمارس السّيادة الفلسطينيّة عليه الحكومة التي تعمل بشكل حثيث للحفاظ عليه وحمايته من الانتهاكات والمخططات الإسرائيلية التي أصبحت واضحة سافرة. وطالبت المؤسّسات الدّولية الحقوقيّة والأمميّة، التي تُعنى بالتّراث العالمي؛ كمؤسسة "اليونسكو" الذي يعتبر المسجد الإبراهيمي ضمن لوائح التّراث العالميّة، وأبناء شعبنا الفلسطيني في الخليل وغيرها؛ بالوقوف بحزم أمام تنفيذ هذه المخطّطات التي تهدد هوية المسجد الشّريف، وبسط السّيادة الفلسطينيّة عليه، من خلال تكثيف الوجود فيه، والوقوف سدًا منيعًا في وجه هذا الاحتلال.