«طيران الإمارات» يحلق بأجنحة بنفيكا 5 سنوات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت طيران الإمارات عن تجديد شراكتها مع نادي بنفيكا البرتغالي لمدة خمسة مواسم إضافية، لتمتد بذلك علاقة التعاون الوثيقة بينهما حتى عام 2029، ويمثل هذا الإعلان علامة فارقة في العلاقة بين طيران الإمارات ونادي بنفيكا، والتي بدأت منذ أكثر من عقد من الزمن بشغف مشترك للتميز، فقد أصبحت طيران الإمارات الشريك الرسمي لنادي بنفيكا في عام 2014، وبعد عام واحد عززت شراكتها مع النادي من خلال عرض شعار الناقلة بشكل بارز على مقدمة القمصان الحمراء للاعبي العملاق البرتغالي الشهير.
ويجسد العقد الجديد، الذي يعد الأطول والأهم من نوعه في تاريخ بنفيكا، الالتزام المشترك لكل من الناقلة والنادي للارتقاء بشراكتهما إلى آفاق جديدة، حيث ستحمل قمصان لاعبي بنفيكا شعار الناقلة «Fly Better».
وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات: «يؤكد العقد الجديد التزام طيران الإمارات بدعم رياضة كرة القدم وجمهورها في مختلف أنحاء العالم، حيث يسهم تمديد شراكتنا مع نادي بنفيكا في ترسيخ ارتباطنا بأحد أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وتعزيز تجربة مشجعي النادي في البرتغال وحول العالم».
وأضاف: «تعكس هذه الشراكة أيضاً التزامنا بالاستثمار في البرتغال، التي تعد وجهة حيوية ضمن شبكتنا الأوروبية، والتي نخدمها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يجسّد تجديد الشراكة التزامنا طويل الأمد تجاه البرتغال».
ويعد نادي بنفيكا، الذي اشتهر بإنجازاته القياسية وقاعدته الجماهيرية التي تضم أكثر من 50 مليون مشجع، قوة مهيمنة في كرة القدم البرتغالية، حيث تشمل إنجازاته الفوز بـ 86 بطولة، من بينها لقبين أوروبيين، كما يعد النادي مشاركاً دائماً في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن المقرر أن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2025. ويجمع الملعب الرئيسي للنادي «ملعب النور أو استاد دا لوز»، المشجعين من البرتغال وجميع أنحاء العالم.
وقال روي كوستا، رئيس نادي بنفيكا: «نحن سعداء بتمديد شراكتنا مع طيران الإمارات، العلامة التجارية التي تجسد التميز والطموح، إذ يؤكد هذا التجديد على نجاح تعاوننا على مدى السنوات الماضية ورؤيتنا المشتركة للمستقبل، وسنواصل معاً تحقيق نجاحات أكبر». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات بنفيكا الرعاية الرياضية كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
تنوعت أشكال الاحتجاج التي عرفتها البشرية على مر التاريخ، وبرزت أنواع غريبة منها تختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على المظاهرات والإضرابات، ولجأ المحتجون في بعض الأحيان للتعبير عن احتجاجاتهم بوسائل مبتكرة لجذب الانتباه.
وارتبطت بعض هذه الاحتجاجات بأسباب سياسية، واقتصادية، وشكّلت أداة قوية للتعبير عن الرأي، وكانت أكثر فعالية في إيصال الرسالة من أشكال الاحتجاج التقليدية.
ونستعرض في التقرير الآتي، أبرز الاحتجاجات الغريبة التي شهدتها دول العالم على مر التاريخ، والتي بدأت مبكرا حينما خرجت مسيرة سلمية في الهند لمسافة 240 ميلا لصنع الملح من مياه البحر، وذلك عام 1930.
احتجاجات الملح
في 12 مارس 1930 بدأ زعيم الاستقلال الهندي موهانداس غاندي مسيرة تحدٍ إلى البحر، احتجاجًا على احتكار بريطانيا للملح، وهو أجرأ أعمال عصيان مدني ضد الحكم البريطاني في الهند.
ومنعت قوانين الملح البريطانية الهنود من جمع أو بيع الملح، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الهندي، وأُجبر المواطنون على شراء الملح من البريطانيين، الذين بالإضافة إلى احتكارهم لتصنيع وبيع الملح فرضوا أيضا ضريبة ملح باهظة.
احتجاجات الرجل الواحد في الصين
وقف رجل صيني مجهول الهوية أمام رتل من الدبابات كانت في طريقها لمغادرة ساحة "تيان آن وسط العاصمة الصينية بكين في الخامس من شهر يونيو عام 1989، أي في اليوم التالي لحادثة قمع الجيش الصيني لاحتجاجات ساحة "تيان آن" بالقوة.
تحركت الدبابة التي تقود الرتل العسكري مرارا وتكرارا في محاولة لمناورة الرجل المجهول، الذي غيّر من موقع وقوفه بشكل متكرر بهدف عرقلة مسير الدبابة، وصُورت الحادثة وسُربت إلى الجمهور العالمي.
على الصعيد الدولي، تعتبر صورة رجل الدبابة واحدة من أشهر الصور في التاريخ، وتخضع صورة رجل الدبابة، إضافة إلى الأحداث التي أدت لها، داخل الصين إلى رقابة حكومية شديدة.
ولا توجد معلومات موثقة حول هوية الرجل أو حول المصير الذي لاقاه بعد عرقلته لرتل الدبابات، ويعتبر مصير طاقم الدبابة مجهولا أيضا.
ذكر شاهد واحد على الأقل أن "رجل الدبابة" لم يكن الشخص الوحيد الذي اعترض مسير رتل الدبابات أثناء الاحتجاج، وقال شاو جيانغ، الذي كان زعيمًا طلابيًا: "لقد رأيت العديد من الأشخاص يقفون في وجه الدبابات"، ويعتبر رجل الدبابة استثنائيًا لأنه الوحيد الذي صُوِّر وسُجِّل بالفيديو.
احتجاجات الثورة البرتقالية في أوكرانيا
وقعت عام 2004، واستخدم فيها المتظاهرون اللون البرتقالي كرمز للوحدة والاحتجاج ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، وكانت تهدف إلى جعل الاحتجاجات سلمية وملفتة للنظر، ما ساعد في جذب الدعم الدولي.
واندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في أوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي كانت تحوم حولها شبهات بالفساد الواسع، وترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر.
كانت العاصمة الأوكرانية كييف، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا، وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة.
انطلقت الاحتجاجات إثر تقاريرٍ من عدة مراقبين محليين وأجانب للانتخابات، وكذلك إثر تصوّرٍ شعبي واسع الانتشار بأن نتائج الاقتراع التفضيلي الجاري في 21 نوفمبر 2004 بين المرشحين الرئيسيين فيكتور يوشتشينكو وفيكتور يانوكوفيتش كانت قد زوِّرت من قبل السلطات لمصلحة الأخير.
نجحت الاحتجاجات التي عمّت البلاد حينما ألغي الاقتراع الأصلي، وحكمت المحكمة الأوكرانية العليا بإعادة التصويت في 26 ديسمبر، تحت مراقبة مشدَّدة من قبل مراقبين محليين ودوليين، أُعلِن أن التصويت الثاني سيكون «نزيهًا وحرًا».
وأظهرت النتائج النهائية نصرًا واضحًا ليوشتشينكو، الذي حصل على ما يقارب 52% من الأصوات، مقابل 44% حصل عليها يانوكوفيتش، وتم إعلان يوشتشينكو فائزا رسميا، وانتهت الثورة البرتقالية مع تنصيبه رئيسًا في 23 يناير 2005 في كييف.
احتجاجات السيارات البطيئة في إيطاليا
خرجت احتجاجات في إيطاليا عام 2007، رفضا لارتفاع أسعار الوقود، وقرر سائقو السيارات تنظيم هذه الاحتجاجات بشكل مختلف عن الوسائل التقليدية.
نظم سائقون السيارات احتجاجات عن طريق القيادة ببطء شديد على الطريق السريعة، ما أدى إلى أزمة مرورية هائلة وغير مسبوقة.
احتجاجات الأبقار في سويسرا
شعّر المزارعون في سويسرا عام 2014 بالمخاطر التي تهدد الزراعة في بلادهم، وعدم إيلاء المسؤولين اهتمام في الأجندة الاقتصادية السويسرية.
وقرر المزارعون السويسريون التعبير عن احتجاجاهم وغضبهم من سياسات الحكومة، لكن بطريقة مبتكرة، تمثلت في إخراج أبقارهم إلى الشوارع، وذلك تنديدا بخفض الدعم الحكومي للزراعة.
احتجاجات الكلاب في روسيا
عبّر محتجون في روسيا عام 2011، عن رفضهم لقانون أصدرته السلطات يمنع تربية الكلاب الكبيرة في المدن.
وقام المتظاهرون بإحضار كلابهم للاحتجاج على القانون، وإظهار أن الكلاب ليست خطيرة كما يصورها القانون.