رئاسة وحكومة كوردستان تجتمع بمفوضية الانتخابات استعداداً لاقتراع برلمان الإقليم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان مفوضية الانتخابات رئاسة الاقليم حكومة كوردستان انتخابات برلمان الاقليم

إقرأ أيضاً:

المصالح الحزبية في الإقليم أولاً.. والموظفون على حافة الانهيار

8 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد محافظتا السليمانية وحلبجة في إقليم كردستان العراق احتجاجات متجددة لموظفي المؤسسات الحكومية، نتيجة تأخر صرف رواتبهم لشهري تموز وآب.

هذه الأزمة ليست بجديدة؛ فقد عانى الموظفون على مدار سنوات من تأخر مستمر في الرواتب بسبب الخلافات المالية المستمرة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل.

في ظل هذا الوضع، تبدو الأحزاب السياسية الكردية منشغلة بشكل أكبر بصراعات النفوذ والمصالح الحزبية الضيقة، تاركة الشعب، ولا سيما الموظفين، يعانون من تداعيات هذه الأزمات المتكررة.

وبالرغم من وعود الحلول، لا تزال المشكلة تتفاقم.

ومع زيادة ضغوط الحياة المعيشية وارتفاع معدلات البطالة، لجأ العديد من الشباب إلى الهجرة، وهو خيار بدأ يفكر فيه الموظفون الحكوميون أيضًا بسبب غياب الأمل في تحسن الأوضاع.

منذ عام 2003، لم تفلح أي من الآليات التي تبنتها الحكومات المتعاقبة في بغداد وأربيل في وضع حل جذري لأزمة الرواتب.

بل إن العديد من المؤسسات الحكومية أضربت عن العمل بشكل متكرر، وكان إضراب المعلمين في العام الماضي على وشك أن يتسبب في إلغاء العام الدراسي.

الوضع الحالي دفع رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد إلى عقد اجتماعات مع وزراء أكراد في الحكومة الاتحادية ورؤساء الكتل الكردية، لمناقشة مسألة الرواتب والميزانية، ومحاولة إيجاد حلول لمشكلة تأخير الرواتب.

ورغم هذه الاجتماعات، فإن الخلافات الفنية بين بغداد وأربيل لا تزال تعيق عملية صرف الرواتب بانتظام. وفي ظل هذا التأخير، تعيش العديد من الفئات المجتمعية في ظروف معيشية صعبة، خاصة ذوو الاحتياجات الخاصة، الذين تأخرت رواتبهم لفترات طويلة.

وترى تحليلات أن انشغال الأحزاب الكردية بالمصالح الشخصية والحزبية أدى إلى تجاهل المعاناة اليومية للشعب، ما أدى إلى تذمر واسع في أوساط المجتمع، الذي بات يشعر بالإهمال والتهميش.

وفي ظل هذا الصراع الداخلي، تتفاقم المعاناة الاقتصادية والاجتماعية، بينما تُركت المطالب المشروعة للموظفين والشعب دون استجابة حقيقية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً
  • الحكومة تجتمع غدا برئاسة مدبولي.. ومؤتمر صحفي لإعلان حزمة تسهيلات ضريبية
  • برلمان العالم
  • أبو السكر..مجّد الزرقاوي مفجر فندق عمان ويبحث عن مقعد في برلمان الأردن المقبل
  • بعد "كوبرا..مي عز الدين تجتمع مع محمد إمام في "الكينغ"
  • مرشح العسكر عبدالمجيد تبون يفوز بولاية ثانية في رئاسة الجزائر
  • المصالح الحزبية في الإقليم أولاً.. والموظفون على حافة الانهيار
  • عبدالمجيد تبون يفوز بولاية ثانية في رئاسة الجزائر
  • اليمن يتسلم رئاسة جامعة الدول العربية ويدعو لوقف ”الإرهاب الإسرائيلي” وحكومة الاحتلال ”الفاشية المتطرفة”
  • انتخابات رئاسة الجزائر: كشف نسبة الإقبال على التصويت