معركة السلام المؤلمة بين العرب والصهاينة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
د. جملات عبدالرحيم **
قوبلت الاتفاقيات المبدئية للسلام بين العرب وإسرائيل بفرحة مسترخية وتفاؤل عريض واحتفالات ومصافحات ولقاءات عبر القنوات الفضائية والأقمار الصناعية وحفاوة مبالغ فيها من الأطراف الأمريكية والعربية، وكأن المشكلة انتهت أو أبواب الجنة فُتِحت أو كأن الهموم انزاحت من الصدور؛ بل لو كان سلامًا حقيقيًا فيه شروط صارمة بالاتفاقيات التي لا تسمح وجود أي صيغة أو بصمة أو أي أثر من سرطان الاستعمار الأمريكي الصهيوني الخبيث، لكان يسمى سلامًا، كله أمل وتفاؤل لبناء مستقبل مشرق؛ بل للأسف كان سلام الخائن والعدو يتربص للانتقام من القادة المصريين الذين كان لهم الفضل في نصر أكتوبر المجيد 1973.
لكن الصهاينة يحاربون المناضلين في فلسطين وفي جنوب لبنان، ويعدون العدة لاحتلال الشرق الأوسط وكل جزء في الوطن العربي؛ لأنهم لا يعطون العرب أي قسط من الراحة، وقد يتحكمون في الأرض وفي المياه والحقوق والأمن، وكل الحقوق التي فقدها أي عربي أصبحت في متاحة في يد الصهيوني.
إسرائيل هي العدو التاريخي الذي يعتمد على الظهير الأمريكي ومجموعة السبع التي تسانده بكل قوة عسكرية، دون أن يتم تقديم أي أحد منهم كمجرم حرب أمام محكمة العدل الدولية.
ومنذ النكبة وأمريكا بيدها السيادة العالمية وتشجع الصهاينة على الإرهاب في الأراضي العربية التى اغتصبتها بقوة السلاح من أصحاب الأرض الأصليين، دون رضا أو سماح من أهلها.
ومن المؤلم أنَّ أمريكا لن تسمح لنا ولا لغيرنا بشيء من تلك الأسلحة، ولا حتى من باب الظن أو الوهم أو الصداقة، وكيف تضرب الحصار على ليبيا وعلى العراق وعلى كوريا الشمالية وباكستان، وكيف تفتش في البر والرمال بحثًا عن إبرة أو أثر يوهم بوجودها.
أمريكا والعصابة الدولية ينحازون دائمًا إلى الصهاينة وليس إلى القضية الفلسطينية، وقد مكروا برؤساء مصر والحكومات العربية، وهذا التحيز مرتبط بمصالحهم الشخصية مع إسرائيل.
ما زال الصراع العربي الصهيوني مستمرًا، لا سيما من قبل المناضلين في غزة وحزب الله، فأي سلام يتحدث عنه هؤلاء؟ وكيف يستخدمون طرق التهديد لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة؟
مسرحية الانتخابات بدأت في أمريكا الآن لجذب الأموال الطائلة من رجال الأعمال وجمع التبرعات للأحزاب التي تدعم الإرهاب الصهيوني؛ سواء الديمقراطي أو الجمهوري، كامالا هاريس أو دونالد ترامب، جميعهم على شاكلة واحدة، يجمعون الأموال ويضغطون على الحكام لدعم إسرائيل وليس لإحقاق الحق الفلسطيني.
أين أصحاب العقول السليمة حول العالم؛ لأن السلام اسم من أسماء الله الحسنى، وكيف من سولت لهم أنفسهم يمكرون بالله ولا يحترمون أنفسهم أمام الله أولًا وأمام العالم كله؟!
** خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيدة أمريكا الأولى لفترتين.. من هي ميلانيا زوجة ترامب التي قبلها على الهواء؟
ميلانيا زوجة ترامب.. ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعض الكلمات عقب فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024، ولم ينس ترامب أن يشكر عائلته على مساندته أثناء الحملة الانتخابية.
ووجه دونالد ترامب، الشكر لزوجته ميلانيا ترامب، خلال خطاب النصر، بعد إعلانه بالفوز بـالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، واصفا إياها بالسيدة الأولى، ليتساءل الجميع عمن هي ميلانيا زوجة ترامب.
ترامب يقبل زوجته ميلانيا على الهواءقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زوجته ميلانيا السيدة الأولى على المنصة أثناء إلقائه خطاب النصر، مضيفًا، بأن زوجته لديها أفضل الكتب مبيعا بالبلاد، لقد قامت بعمل رائع لمساعدة الناس، متابعا «أود أن أشكر عائلتي كلها وأولادي، أولادي الرائعين».
ترامب وزوجته ميلانياميلانيا زوجة ترامب
وكان لميلانيا دور كبير خلال حملة ترامب الانتخابية، ولم يكن دورها مقتصراً فقط على الظهور العلني فقط، بل ظهرت بجانبه في العديد من الفعاليات، وألقت كلماتٍ تدعم فيها برنامجه الانتخابي، مما ساهم في تعزيز صورته أمام الشعب الأمريكي.
ترامب وزوجته ميلانيامن هي ميلانيا زوجة ترامب
ولدت ميلانيا ترامب في 26 أبريل 1970 في يوغوسلافيا، وعملت بداية من 5 سنوات كعارضة أزياء والقيام بالإعلانات التجارية في سن السادسة عشرة بعد أن شاهدها مصور الأزياء السلوفيني ستين جيركو، واستمرت في العمل في عالم الأزياء، لحين لقائها بزوجها دونالد ترامب.
ترامب وزوجته ميلانياوأصبحت مقيمة دائمة في الولايات المتحدة عام 2001 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006، وتعد ميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.
قصة لقاء ترامب وزوجته ميلانياوحدث اللقاء الأول بين ترامب وزوجته ميلانيا في عام 1998، خلال أسبوع الموضة بنيويورك، أعجب ترامب بذكائها وجمالها، وأظهر اهتماماً كبيراً بها، وبالرغم من فرق العمر الكبير بينهما، بدأ الاثنان علاقة استمرت لعدة سنوات قبل أن يتزوجا.
ترامب وزوجته ميلانياوتزوج دونالد ترامب من ميلانيا في عام 2005، في حفل زفاف خيالي تضمن فستان زفاف قيل إن تكلفته 100 ألف دولار.
ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدةتعد ميلانيا ثاني زوجة رئيس أمريكي ولدت خارج الولايات المتحدة، بعد لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز التي ولدت في لندن سنة 1775 لأب أمريكي وأم بريطانية.
ترامب وزوجته ميلانياوأصبحت ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وبرغم الحرب القوية بين دونالد ترامب وتيد كروز، التي تتضمنت معركة فضائح الزوجات، ورغم ذلك كان ترامب دائماً داعمًا لزوجته.
اقرأ أيضاًأسهم تسلا ترتفع 14% مع توقعات فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية.. 65% يختارون ترامب و33% يختارون هاريس في ولاية كنتاكي
آخرهم بيب جوارديولا.. مشاهير زاروا مصر في السنوات الأخيرة
ميلانيا زوجة ترامب