منظمة العفو الدولية تطالب ميليشيات الحوثي بسرعة الإفراج عن 11 بهائيًا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
طالبت منظمة العفو الدولية، مجددًا، مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن أفراد الطائفة البهائية المختطفين في سجونها، منذ أكثر من شهرين، بعد اقتحام تجمع سلمي لهم في العاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، أمس الثلاثاء: "يجب الإفراج على الفور ودون قيد أو شرط، عن 11 من أفراد الأقلية البهائية لا يزالون رهن الاحتجاز لدى جماعة الحوثي منذ اقتحامها تجمعًا سلميًا لهم بالعاصمة صنعاء في 25 مايو الماضي".
وأضاف البيان أن الحوثيين احتجزوا، حينها، وأخفوا قسرًا 17 فردًا من أبناء الأقلية، بينهم 5 سيدات، لكن "وبعد ضغوط دولية، تم الإفراج عن ستة أشخاص (رجل وثلاث نساء) في يونيو، ورجلين في يوليو".
وأشار إلى أن 11 شخصًا من البهائيين، تسعة رجال وامرأتين، لا يزالون محتجزين لدى الحوثيين ومكانهم مجهولًا، وهم "معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات الجماعة، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.