الجزيرة:
2025-02-23@05:34:42 GMT

محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب

أدانت محكمة في أوغندا أمس الثلاثاء قياديا في "جيش الرب للمقاومة" توماس كويلو بارتكاب العشرات من جرائم الحرب، وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها عضو كبير في الجماعة أمام القضاء الأوغندي.

وتأسس "جيش الرب للمقاومة" والمتهم بترويع الأوغنديين، في أواخر الثمانينيات بهدف الإطاحة بالحكومة، وذلك تحت قيادة زعيمه جوزيف كوني انطلاقا من قواعده في شمال أوغندا.

ونسبت لهذه القوات العديد من الأعمال الوحشية المروعة، بما في ذلك الاغتصاب والاختطاف وبتر أطراف الضحايا وشفاههم واستخدام أدوات بدائية لضربهم حتى الموت.

وفي عام 2005، فر متمردو جيش الرب تحت ضغط عسكري إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث أطلق أيضا موجات من الهجمات الوحشية ضد المدنيين.

ونفى كويلو خلال جلسة المحكمة في مدينة جولو بشمال أوغندا يوم الثلاثاء، أكثر من 70 تهمة وجهت إليه شملت القتل والاغتصاب والاستعباد والتعذيب والاختطاف.

وقال القاضي مايكل إلوبو، أحد أعضاء لجنة من 4 قضاة بالمحكمة العليا، إن المحكمة وجدت أن المتهم مذنب في 44 تهمة، وأسقطت 31 منها باعتبارها مكررة، وتمت تبرئته في 3.

واعتقل الجيش الأوغندي كويلو عام 2009 في غابات شمال شرق الكونغو، وظل رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين، قبل أن يقدم للمحاكمة.

وقال القضاة إنهم سيبدؤون الأسبوع المقبل إجراء جلسات استماع قبل النطق بالحكم على كويلو.

وزعيم جيش الرب للمقاومة كوني مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، لكن لم يتم القبض عليه رغم المحاولات العديدة.

وفي عام 2021، أدانت المحكمة الجنائية الدولية دومينيك أونجوين، وهو أحد كبار قادة جيش الرب للمقاومة، بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي واختطاف الأطفال والتعذيب والقتل، وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

#سواليف

هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

كتب .. د. #حسن_البراري

برعت #حماس في تنظيم #مراسم #تسليم #الأسرى_الإسرائيليين، مما أرسل #رسالة_قوية_للعالم بأن الإبادة والقصف لم تفلح في كسر #إرادة_المقاومة أو القضاء على وجودها وصمودها. لكن هل يقبل أنصار حماس بنقد بناء؟ دعونا نرى!

مقالات ذات صلة طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا 2025/02/22

فالنقد البناء لحماس يعكس حرصاً على تصويب المسار وتعزيز القضية لأن المقاومة ليست معصومة، ونقدها بموضوعية يساهم في تقويتها وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على سمعتها أو فعاليتها. طبعا، ثمة فرق كبير بين النقد الموضوعي والواعي والبناء وبين الهجوم على المقاومة في #فلسطين والنيل من شرعية ما تقوم به.

خطأ حماس بعدم إقامة مراسم لتسليم الأسير هشام السيد، كونه من فلسطينيي الداخل، يعكس منطقًا مختلًا. فهذه الرسالة قد تُفهم وكأنها تقبل بمشاركة فلسطينيي الداخل في الجيش الإسرائيلي أو تجد لهم عذرًا، بينما من الأفضل فضح مثل هذه الحالات أمام الشرفاء من فلسطينيي الداخل، الذين يمثلون الغالبية الساحقة الرافضة للخيانة ومن شأنه أن يدفع فلسطيني الداخل إلى عدم الانضمام للجيش واظهاره بأنه ليس جيشا لإسرائيل – التي تضم يهودا وعربا – وإنما جيشا صهيونيا خالصا..

لا أحد يريد أن ينال من الموقف الأخلاقي للمقاومة وبخاصة في النقاش العربي العربي، فمن جهة أخرى، يصرّ أنصار المقاومة على مواجهة #الانتقادات بتوجيه اتهامات التخوين ووسم “صهاينة العرب”، بدلًا من الاعتراف بالعيوب أو معالجتها، إلا أنهم يتغاضون على شريحة تقاتل بجانب الجيش الإسرائيلي فقط لأنه #فلسطينيون_عرب!

طبعا، لا ألقي باللوم على من تحمل حرب الإبادة كل هذه الفترة بسبب هذا السلوك، وخصوصية تسليم هشام السيد ربما لها ما يبررها لكنني أردت أن أشير إلى أن حماس لم تكن تحتاج لإرسال رسالة من هذا النوع.

مقالات مشابهة

  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • الإمارات تحتفي بشركة عسكرية إسرائيلية متورطة بجرائم الإبادة في غزة
  • جريمة تهز بريطانيا.. إدانة أم بقتل طفليها
  • محكمة تدين مهاجم سلمان رشدي وهذه هي عقوبته المتوقعة
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • من العالم.. إعدامات بجرائم «شنيعة» في مصر وخروج قطار عن مساره
  • شاهندة المغربي تدير مباراة أوغندا وكينيا في تصفيات كأس العالم للناشئات
  • سماحة المفتي يوجه رسالة للمقاومة الفلسطينية
  • القوات قدمت إخبارا أمام النيابة العامة ضدّ جنود الرب