مغردون للجزائرية إيمان خليف: لا تتنازلي عن أخذ حقك من المتنمرين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ورفعت إيمان دعوى قضائية لدى مكتب المدعي العام في باريس ضد "التنمر الإلكتروني وحملة المضايقات" التي استهدفتها خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأكد نبيل بودي، محامي الملاكمة، أن التحقيق الجنائي سيكشف عن المصدر الأول للإشاعات التي تعرضت لها الرياضية الجزائرية، ويحدد كل الأطراف التي أسهمت في نشر هذه الأخبار المزيفة بشأن جنسها.
وفي حديث له مع مجلة فاريتي، قال بودي إن الدعوى هي ضد منصة "إكس" التابعة للملياردير الأميركي ومالك شركة "تسلا" إيلون ماسك، مما يعني أنها رفعت ضد "أشخاص مجهولين".
ووفقا للقانون الفرنسي، فإن "الادعاء لديه كل الحرية للتحقيق مع جميع الأشخاص"، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا "رسائل كراهية" تحت أسماء مستعارة.
وكانت الانتقادات المتعلقة بهوية إيمان قد وصلت إلى ما وراء الأطلسي، حيث هاجمها دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للانتخابات الرئاسية الأميركية، خلال تجمع انتخابي في مونتانا.
كما تنمّر على إيمان (25 عاما) إيلون ماسك الذي أعاد نشر تغريدة على منصة إكس، كتبتها الناشطة والرياضية رايلي جينز، جاء فيها "الرجال لا ينتمون إلى الرياضات النسائية"، وارفقت تغريدتها بصورة اللاعبة الإيطالية أنجيلا كاريني.
وكذلك شاركت جي كي رولنيغ، الروائية وصاحبة سلسلة "هاري بوتر" في إحدى المنشورات، صورة منازلة الملاكمة الجزائرية مع الإيطالية، متهمة إيمان بأنها رجل "يستمتع بالتضيق على امرأة".
ولقيت الدعوى التي رفعتها الملاكمة الجزائرية ضد من تنمروا عليها صدى في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ توالت تعليقات وتغريدات حول الموضوع، نقلت بعضها حلقة (2024/8/14) من برنامج "شبكات".
وقالت سهام في تغريدتها: "لا تسامحيهم ولا تتنازلي عن أخذ حقك منهم مهما توسلوا لك.. يجب أن يدفع الأوغاد ثمن الألم والأذية النفسية لك، إنها لا تقدر بثمن".
أما أمين فغرّد يقول: "الدعوى القضائية ترفع فقط في بلاد الخصوم ممن تحرشوا بها وتنمروا عليها، وتستطيع أن تطلب تعويضات خيالية يمكنها جني ملايين الدولارات".
ومن جهتها، أيدت ريهانة مقاضاة إيمان لمن تنمروا عليها، حيث كتبت: "نعم تستطيع.. قاضتهم فتاة من أجل صورة أصبحت ميمز وحصلت على ملايين الدولارات.. يجب أن تكوني ذكية".
أما نوال فغرّدت تقول: "تعجبني كثيرا من تأخذ حقها بجد، الآن أنهت مشاركتها في الأولمبياد وتفرغت لمن يتنمر عليها منذ البداية إلى النهاية".
ويذكر أنه النيابة العامة الفرنسية فتحت تحقيقا في دعوى إيمان. وبموجب القانون الفرنسي، إذا ثبتت هذه الجرائم قد تتراوح عقوبتها بين سنتين و5 سنوات وغرامات تتراوح بين 30 ألفا 45 ألف يورو.. فهل ستنجح الملاكمة الذهبية في محاسبة من تنمروا عليها؟
وكانت الملاكمة الجزائرية قد فازت بميدالية ذهبية وزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما) بأولمبياد باريس 2024 يوم الجمعة الماضي بعد تغلبها على الملاكمة الصينية يانغ ليو (32 عاما). وقالت لاحقا إن فوزها بميدالية ذهبية كان أبلغ رد على "الحملة الشرسة" التي تعرضت لها، مضيفة "شرفي فوق كل شيء".
14/8/2024المزيد من نفس البرنامجمن حقول القمح إلى العالمية.. قصة لاعب أولمبياد باكستاني تثير تفاعل مغردينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الملاکمة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".