شويغو: واشنطن ترتكب جريمة حرب بتزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت جريمة حرب من خلال إدراج ذخائر عنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية في حزمة المساعدات المقدمة لأوكرانيا، مؤكدا أن واشنطن تزيد من مستوى المخاطر، في سعيها لتزويد كييف بأسلحة فتاكة بشكل متزايد.وقال: “الولايات المتحدة ترفع المخاطر بشكل باستمرار، وتسعى من حلفائها لتزويد المزيد من الأسلحة بعيدة المدى والقاتلة”.وأضاف: “مع زيادة نقص الذخيرة لأنظمة المدفعية على النمط الغربي في القوات المسلحة الأوكرانية، ارتكبت واشنطن جريمة حرب من خلال تضمين الذخائر العنقودية المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية في حزمة المساعدات”.وأشار الوزير إلى أنه في مايو، تم نقل صواريخ “ستروم شداو” طويلة المدى إلى أوكرانيا، والآن “تعمل دول الناتو بنشاط على قضية نقل مقاتلات “إف-16″ إلى كييف”.وفي وقت سابق، أعلنت كانت الولايات المتحدة موافقتها على تزويد كييف بالذخائر العنقودية، التي تلقى تنديدًا واسعا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين، إذ تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة. كما عهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة.من جانبها، أكدت روسيا أن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بالذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد، يهدف إلى إطالة أمد الأزمة.وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا لم تكن بحاجة إلى استخدام الذخائر العنقودية حتى الآن، ولكن إذا تم استخدامها ضدها، فإنها تحتفظ بالحق في الرد بالمثل، مشددًا على أن الجيش الروسي يمتنع عن استخدام مثل هذه الذخائر في العملية الخاصة، إدراكاً منه للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين.يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، حيث تنثر “قنابل صغيرة” عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن الذخائر العنقودیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.