المناطق_متابعات

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت جريمة حرب من خلال إدراج ذخائر عنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية في حزمة المساعدات المقدمة لأوكرانيا، مؤكدا أن واشنطن تزيد من مستوى المخاطر، في سعيها لتزويد كييف بأسلحة فتاكة بشكل متزايد.وقال: “الولايات المتحدة ترفع المخاطر بشكل باستمرار، وتسعى من حلفائها لتزويد المزيد من الأسلحة بعيدة المدى والقاتلة”.

وأضاف: “مع زيادة نقص الذخيرة لأنظمة المدفعية على النمط الغربي في القوات المسلحة الأوكرانية، ارتكبت واشنطن جريمة حرب من خلال تضمين الذخائر العنقودية المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية في حزمة المساعدات”.وأشار الوزير إلى أنه في مايو، تم نقل صواريخ “ستروم شداو” طويلة المدى إلى أوكرانيا، والآن “تعمل دول الناتو بنشاط على قضية نقل مقاتلات “إف-16″ إلى كييف”.وفي وقت سابق، أعلنت كانت الولايات المتحدة موافقتها على تزويد كييف بالذخائر العنقودية، التي تلقى تنديدًا واسعا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين، إذ تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة. كما عهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة.من جانبها، أكدت روسيا أن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بالذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد، يهدف إلى إطالة أمد الأزمة.وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا لم تكن بحاجة إلى استخدام الذخائر العنقودية حتى الآن، ولكن إذا تم استخدامها ضدها، فإنها تحتفظ بالحق في الرد بالمثل، مشددًا على أن الجيش الروسي يمتنع عن استخدام مثل هذه الذخائر في العملية الخاصة، إدراكاً منه للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين.يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، حيث تنثر “قنابل صغيرة” عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن الذخائر العنقودیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن نجل مسؤولة كبيرة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لقي مصرعه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي في أوكرانيا.

وقالت إن مايكل غلوس (21 عاما) -وهو ابن لاري الذي شارك في حرب العراق والدته جوليانا جالينا نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية للابتكار الرقمي- توفي في أبريل/نيسان 2024 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: هذه أسرار مالية الفاتيكانlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناend of list

ووصف لاري ابنه بأنه كان شابا محبا للسلام ومن دعاة الحفاظ على البيئة. وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه أحد الأميركيين القلائل الذين انخرطوا في القتال مع القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.

وأوضحت أن قصة انخراط مايكل في المعارك الدائرة في أوكرانيا هي الأكثر غرابة، ونقلت عن والده أنه نشأ في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن الراقية، وكان يعاني من مرض عقلي معظم حياته.

وكشف لاري غلوس أن ابنه كان من أشد المناهضين لمبادئ الطبقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحاكمة في الولايات المتحدة، وحسب ما تكشف من أخباره فإنه كان ممن غضبوا أشد الغضب من دعم واشنطن لإسرائيل والحرب في غزة.

وأفادت واشنطن بوست، أن مايكل كان في سن 17 عاما عندما بدأ التمرد على القيم التي يؤمن بها والداه.

إعلان

وأضافت أن لاري -الذي يدير شركة توفر معدات أمنية إلكترونية- وزوجته تلقيا خبر مقتل ابنهما في يونيو/حزيران 2024 عبر مسؤول في الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية.

مرتزقة يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)

وحتى تلك اللحظة، لم يكونا يعرفان بوجود ابنهما في أوكرانيا، ناهيك عن اشتراكه في الحرب إلى جانب الجيش الروسي.

وقال والده إن شهادة وفاة ابنه الصادرة من السلطات الروسية أكدت أن مايكل تُوفي يوم 4 أبريل/نيسان العام المنصرم في قصف مدفعي بعد أن نزف دمه بغزارة، و "مات وهو يركض لإسعاف رفيقه الجريح محاولا حمايته".

وعلى الرغم من أن أسرة مايكل شيعته إلى مثواه الأخير في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن أحرقت رفاته في الأسبوع الذي أعيد فيه جثمانه، فإن حقيقة مقتله في أوكرانيا لم يمط عنها اللثام إلا في مقال نشره يوم الجمعة الماضي فقط موقع "آي ستوريز"، (iStories)، الروسي للصحافة الاستقصائية، وهو موقع مستقل ومقره خارج روسيا.

واعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية -في بيان قصير أصدرته الجمعة- وفاة مايكل أمرا عائليا خاصا، وليست مسألة أمن قومي.

وروى لاري للصحيفة الأميركية أن مايكل كان قد سافر في يونيو/حزيران 2023 إلى جمهورية جورجيا، حيث شارك في تجمع لحركة يطلق عليها اسم "عائلة قوس قزح"، يعتنق أتباعها أيديولوجية مشتركة تدعو للحفاظ على البيئة وتسمي نفسها "أصدقاء الطبيعة والبشرية جمعاء".

وبعد شهر من وصوله إلى جورجيا، بعث مايكل رسالة نصية إلى والديه عبر تطبيق واتساب يخبرهما فيها أنه عبر إلى روسيا، قائلا إنه ذاهب لمقابلة أصدقاء من المجموعة.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، أبلغ مايكل والديه بأنه ينوي البقاء في روسيا لبعض الوقت، لكنهما لم يكونا يعلمان أنه التحق في ذلك الشهر بالجيش الروسي.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أُرسل مايكل إلى الجبهة الأوكرانية، وفقا لموقع "آي ستوريز" الذي أجرى مقابلة مع جندي روسي في الفوج 137 المحمول جوا قال إنه يعرف مايكل، وإن الأميركي كان قد أُلحق بوحدة هجومية.

ونقلت واشنطن بوست عن رالف غوف -وهو مسؤول كبير سابق عن العمليات في أوروبا ومنطقة أوراسيا بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية- القول إن عدة آلاف من الأميركيين ذهبوا إلى ساحات المعارك للقتال من أجل أوكرانيا.

وتابع قائلا إن بعضهم "سياح حرب يغادرون بسرعة بعد أول مواجهة مع المدفعية الحديثة والطائرات المسيرة"، مضيفا أن البعض الآخر ممن اختار البقاء لمواصلة القتال يقدر عددهم ما بين ألفين إلى 3 آلاف أميركي.

ومن جانبها، تفيد ميغان موبس رئيسة منظمة "آر تي ويذرمان" الأميركية غير الربحية -التي تساعد في إعادة رفات المواطنين الأميركيين إلى وطنهم- أن هناك 75 أميركيا على الأقل لقوا حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • الأمن الروسي يعتقل أوكرانيا زرع قنبلة في سيارة موسكاليك
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • أوكرانيا تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الروسي على دنيبروبيتروفسك إلى 17 قتيلًا ومصابًا
  • الرئيس الروسي يلتقي المبعوث الأمريكي.. هلى يتفق الطرفان على تسوية أوكرانيا؟