صرح سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم الأربعاء، أن وارسو تعتزم شراء بعض المعدات العسكرية من قبل عدة دول أوروبية وأهمهم: «أمريكا، والمملكة المتحدة، وسول».

وتابع الوزير الروسي، أن الدول الغربية بدأت وبالفعل في نشر حوالي 360 ألف حندي، و8 آلاف مدرعة، و650 طائرة هليكوبتر، على حدود الاتحاد الروسي البيلاروسي، مشيرًا إلى أن بولندا أصبحت الأداة المستخدمة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لقدرتها على مواجهتنا.

الغرب ينوي الحرب.. وروسيا تستعدقوات روسيا

وأوضح شويجو، أن روسيا قررت تزويد قواتها بالمعدات العسكرية، وستعزز أعدادهم على الحدود الغربية، وسيتم ذلك بناءً على استعداد الغرب لاستغلال بعض الموارد في كييف، بهدف قلب الموازين الحرب وخلق مخاطر جدية تؤدي لتصعيد التوترات والصراع بين كافة الدول.

يذكر أن، الخارجية الروسية قد أعلنت، منذ قليل، عن نجاح قواتها في التصدي لإسقاط طائرتين مسيرتين تابعين للقوات الأوكرانية، واصفة إياها بأنها «طابع إرهابي».

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: إعادة فتح سفارتي روسيا في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية قبل نهاية العام الجاري

«الخارجية الروسية»: الرياض ستُطلع موسكو على نتائج الاجتماع بشأن أوكرانيا

الخارجية الروسية: المرشح الرئاسي الأمريكي كينيدي معرض للنقد لدعوته روسيا لعقد حوار رفيع المستوى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الخارجية الروسية الغرب رئيس روسيا الخارجية الروسية بوتن الدول الغربية اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية اوروبا القوات الاوكرانية الدفاع الروسي وزارة الدفاع الروسي

إقرأ أيضاً:

هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟

أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.

وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.

ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • لعنة ميونخ تعود من جديد
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • قوات الحدود العراقية تكثف من تعزيزاتها العسكرية على الحدود السورية
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • الخارجية الروسية تعلق لـCNN على تهديد ترامب بفرض عقوبات