روسيا ترد على نشر الغرب قوات على الحدود البيلاروسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صرح سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم الأربعاء، أن وارسو تعتزم شراء بعض المعدات العسكرية من قبل عدة دول أوروبية وأهمهم: «أمريكا، والمملكة المتحدة، وسول».
وتابع الوزير الروسي، أن الدول الغربية بدأت وبالفعل في نشر حوالي 360 ألف حندي، و8 آلاف مدرعة، و650 طائرة هليكوبتر، على حدود الاتحاد الروسي البيلاروسي، مشيرًا إلى أن بولندا أصبحت الأداة المستخدمة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لقدرتها على مواجهتنا.
وأوضح شويجو، أن روسيا قررت تزويد قواتها بالمعدات العسكرية، وستعزز أعدادهم على الحدود الغربية، وسيتم ذلك بناءً على استعداد الغرب لاستغلال بعض الموارد في كييف، بهدف قلب الموازين الحرب وخلق مخاطر جدية تؤدي لتصعيد التوترات والصراع بين كافة الدول.
يذكر أن، الخارجية الروسية قد أعلنت، منذ قليل، عن نجاح قواتها في التصدي لإسقاط طائرتين مسيرتين تابعين للقوات الأوكرانية، واصفة إياها بأنها «طابع إرهابي».
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: إعادة فتح سفارتي روسيا في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية قبل نهاية العام الجاري
«الخارجية الروسية»: الرياض ستُطلع موسكو على نتائج الاجتماع بشأن أوكرانيا
الخارجية الروسية: المرشح الرئاسي الأمريكي كينيدي معرض للنقد لدعوته روسيا لعقد حوار رفيع المستوى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الخارجية الروسية الغرب رئيس روسيا الخارجية الروسية بوتن الدول الغربية اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية اوروبا القوات الاوكرانية الدفاع الروسي وزارة الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.
وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".
وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.