البنك المركزي يدشن إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بدأ البنك المركزي اليمني، إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، للمرة الأولى منذ نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في 2016م.
وذكر موقع البنك المركزي على شبكة الإنترنت، أن نائب محافظ البنك د. محمد عُمر باناجه، دشن في العاصمة المؤقتة عدن، بدء عملية إتلاف للأوراق النقدية المحلية غير الصالحة للتداول، من جميع الفئات.
وأضاف أنه "من المقرر أن تتم عملية الإتلاف للأوراق النقدية المهترئة بجميع فئاتها وفق جدول زمني محدد".
وأشار إلى أن عملية إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول الأولى من نوعها منذ قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن في العام 2016، بعد إدخال نظام آلي حديث.
وأوضح أن "هذه الخطوة ضمن جهود البنك المركزي اليمني للحفاظ على سلامة النظام المالي والنقدي، وحماية العملة الوطنية وتعزيز استقرارها".
وتمتلئ الأسواق المحلية بالعملة المحلية المهترئة وغير الصالحة للتداول، خصوصا في مناطق الحوثيين، حيث تجبر الجماعة التجار والمواطنين بالتعامل بها بالرغم من كونها أصبحت غير صالحة للتعامل، في ظل الانقسام المصرفي الكبير الذي يشهده اليمن منذ 2016م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن عدن الريال اليمني الحرب في اليمن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
تعمل البورصة المصرية حاليًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) على مشروع يهدف بشكل أساسي إلى تحسين مستويات السيولة في السوق المصري وتعزيز كفاءة السوق، وذلك من خلال دراسة تحليل حالة السيولة بالسوق المصري وتحديداً متطلبات زيادة السيولة، ومن بينها تعزيز وجود مؤسسات دعم السيولة بالسوق مثل صانع السوق (Market Maker) ومؤسسات «مزودو السيولة» (Liquidity Providers)، وكذلك العمل على تواجد أدوات مالية متعددة ووجود استراتيجيات التداول والتحوط (Trading &Hedging Strategies).
اقتراض الأوراق الماليةوتم التأكيد على أهمية وجود بعض الآليات الأخرى، ومن ضمنها آلية نشطة وفعالة لاقتراض الأوراق المالية بغرض البيع وسهولة الوصول إلى الأسهم القابلة للإقراض، ووجود آليات تحوط نشطة، وأيضا تطوير نماذج العمل في شركات الوساطة لتتضمن استخدامها لاستراتيجيات تداول وآليات تحوط متعددة على منتجات متنوعة قابلة للتداول لتعزيز مستويات السيولة في السوق.
وقام فريق عمل المشروع بزيارة ميدانية إلى مصر لدراسة سوق الأوراق المالية، وأظهرت الدراسات أن سوق المال المصري لديه قاعدة قوية تؤهله ليصبح أحد أكثر الأسواق المنظمة تطورًا في المنطقة، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية لسوق رأس المال وخطط الطروحات الجديدة المحتملة المدعومة بحجم الاقتصاد.
خلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوقوتم التواصل مع أطراف السوق المختلفة بهدف فهم التحديات والفرص التي تعمل على تيسير وصول المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب وكذلك المؤسسات المصرية والأجنبية إلى السوق، وخلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوق تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.