نقابة الصيادلة توضح آلية فحص الأدوية المستوردة وتؤكد تنفيذ 4 آلاف جولة تفتيشية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت نقابة الصيادلة، الأربعاء، أن جميع الأدوية المستوردة خاضعة للفحوصات المختبرية في العراق، وفيما أوضحت آلية الفحص، أكدت تنفيذ 4 آلاف جولة تفتيشية لضبط المحال الوهمية والسيطرة على تداول الأدوية.
وقال نقيب الصيادلة حيدر فؤاد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "جميع الادوية التي تستورد بالقطاعين الحكومي والخاص خاضعة للفحوصات المختبرية، وهنالك مراكز للرقابة والبحوث الدوائية في بغداد والنجف الأشرف والبصرة لفحص الأدوية".
وأضاف، أن" وزارة الصحة تقوم بتسجيل المستحضرات الدوائية، حيث يكون هنالك فحص أولي لجميع المستحضرات"، مبينا أن" الأدوية المستوردة تدخل ضمن مركز الرقابة والبحوث الدوائية، ولكل دواء مدة تحددها آلية العمل موجودة في مركز الرقابة"، لافتا الى أن" مركز الرقابة تعمل ضمن شروط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في جميع الظروف القياسية التي تحتاج الى فحص الأدوية".
وأشار الى أن" نقابة الصيادلة أجرت 4 آلاف جولة تفتيشية تضمنت زيارة مؤسسات صيدلانية، ولدينا لجنة متابعة للمذاخر والمكاتب الدوائية، ولن نسمح لأي من الصيدليات او المكاتب العلمية للترويج لأي مادة غير خاضعة للمواصفات"، موضحا أن" الصيادلة هم أكثر حرصا على إيصال الدواء الآمن للمواطنين".
وأكد فؤاد وجود تنسيق عال بين نقابة الصيادلة والجهات التنفيذية من الأمن الوطني و المديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظمة لمتابعة المحال الوهمية والسيطرة على تداول الأدوية" وبين أن" نقابة الصيادلة في حال وجود مخالفات يتم إحالة الصيدلي الى لجان الانضباط المختصة تطبيقاً لقانون نقابة الصيادلة رقم 112 لسنة 1967 ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقابة الصیادلة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على