الرئيس الصومالي: مصر حليف تاريخي لنا.. وتساندنا دائما
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه يتشرف بزيارة مصر استجابة للدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهًا الشكر للقيادة والحكومة والشعب المصري على الاستقبال الحار وكرم الضيافة المقدم له والوفد المرافق له، موضحًا أن مصر بلد شقيق وصديق للصومال.
مباراة النصر والتعاون اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة النصر ضد التعاون Al-Nassr vs Al-Taawoun مباشر دون تقطيع | نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2024
وشدد “شيخ محمود” خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، على أن مصر حليف تاريخي للصومال، وبلد شقيق وصديق ومساند، موضحا أنه يجري العمل على إقامة علاقات تتسم بالازدهار وتستند إلى الاحترام المتبادل.
وأوضح أن في المناقشات مع الرئيس السيسي، من الواضح أن حكومتا الدولتين تجدا أنه من المفيد العمل على دفع قدمًا بالروابط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية بين البلدين، وهذا لمصلحة الشعب المصري والصومالي، متابعًا: «الصومال ومصر يعملان في مواجهة حالة عدم اليقين والصدمات الخارجية التي يتم مواجهتها الآن».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.