من أجل تراب جنوب لبنان.. إليكم ما طلبه وزير الزراعة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن في مكتبه سفير الهند محمد نور الرحمن الشيخ.
وخلال اللقاء، سلم الشيخ الحاج حسن دعوة رسمية من نظيره الهندي لزيارة الهند، وتم البحث في تطوير العلاقات الاقتصادية والعلاقة البينية بين لبنان والهند.
وطلب الحاج حسن من سفير الهند "مساعدة بلاده في مجال الكشف على تربة الأراضي الجنوبية وإجراء فحوص لها، بسبب الفوسفور الأبيض الذي تعرضت له نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية المعادية المستمرة على القرى والبلدات اللبنانية".
وأكد الحاج حسن "ضرورة أن يكون هناك دور أساسي للهند في عمليات تشجير ما أحرقه العدو الاسرائيلي من أشجار مثمرة وحرجية في ملايين الأمتار، والتي حولها إلى أراض محروقة بالكامل أو جزئيا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا
في السابع عشر من ديسمبر، تحلّ ذكرى ميلاد أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمود علي البنا، الذي وُلد عام 1926 في قرية شبرا باص بمحافظة المنوفية.
النشأة وحفظ القرآن: حفظ الشيخ البنا القرآن الكريم في كُتّاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتمّ حفظه وهو في الحادية عشرة من عمره.
الانتقال إلى القاهرة وبداية الشهرة: في عام 1945، انتقل الشيخ البنا إلى القاهرة، حيث درس علوم المقامات على يد الشيخ درويش الحريري. وفي عام 1948، التحق بالإذاعة المصرية، وكانت أولى تلاواته على الهواء من سورة هود.
ألقابه ومكانته: لُقّب الشيخ البنا بـ"سفير القرآن" و"الطفل المعجزة"، نظرًا لقدراته الفائقة في تقليد كبار المشايخ مثل الشيخ محمد رفعت، مما أكسب صوته حلاوة وعذوبة مميزة.
مسيرته في المساجد:
اختير قارئًا لمسجد عين الحياة في ختام الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعي في الخمسينيات. وفي عام 1959، انتقل للقراءة بالجامع الأحمدي في طنطا، وظل به حتى عام 1980، حيث تولى القراءة بمسجد الإمام الحسين حتى وفاته.
إسهاماته وتسجيلاته: ترك الشيخ البنا للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، بما في ذلك المصحف المرتل الذي سجله عام 1967، والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، بالإضافة إلى المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
رحلاته الدولية: زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي، بالإضافة إلى دول أوروبية مثل ألمانيا والنمسا، مما أكسبه لقب "سفير القرآن".
وفاته وتكريمه:
توفي الشيخ محمود علي البنا في 20 يوليو 1985، ودُفن في ضريحه الملحق بمسجده في قريته شبرا باص. وفي عام 1990، منحه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وسام العلوم والفنون تقديرًا لإسهاماته في خدمة القرآن الكريم.
إرثه المستمر:
ما زال صوت الشيخ البنا العذب يتردد في قلوب محبيه، وتُعد تلاواته مصدر إلهام وخشوع للمستمعين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
في ذكرى ميلاده، نتذكر هذا القارئ الفذ ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.