الروبل الروسي يتراجع لأدنى مستوى في 10 أشهر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر مقابل الدولار في أعقاب الهجوم غير المتوقع الذي شنته أوكرانيا قبل أسبوع على منطقة كورسك الروسية، لكنه عاد وانتعش إلى مستواه عند الفتح.
الروبل الروسي
وأشارت بيانات لمجموعة بورصات لندن بحلول الساعة 1500 بتوقيت غرينتش إلى أن سعر الروبل استقر عند 90.99 مقابل الدولار، بعد هبوطه إلى 96.
وخسر الروبل 6.2% منذ بدء الهجوم الأوكراني على كورسك في السادس من أغسطس.
وانتقلت تجارة العملات الرئيسية إلى سوق خارج البورصة، ما طمس بيانات التسعير، بعد فرض عقوبات غربية على بورصة موسكو ووكيلها للمقاصة، مركز المقاصة الوطني، في 12 يونيو.
وانخفضت العقود الآجلة للروبل مقابل الدولار لأجل يوم واحد المتداولة في بورصة موسكو، وتعمل كدليل لأسعار السوق خارج البورصة، 0.4% اليوم الثلاثاء إلى 89.60. وفي تداولات اليوم السابق، خسرت العقود الآجلة 2.5%.
وحدد البنك المركزي سعر الصرف الرسمي الذي يحسبه اعتمادا على بيانات خارج البورصة عند 92.65 مقابل الدولار غدا الأربعاء، بزيادة 3% عن السعر المحدد اليوم الثلاثاء.
واستمر ضعف الروبل مقابل الدولار واليورو على الرغم من دعم ارتفاع أسعار النفط وزيادة صافي المبيعات اليومية لليوان من البنك المركزي ووزارة المالية.
واستنادا على تحليل للسوق خارج البورصة، انخفض الروبل 1.3% إلى 12.07 مقابل اليوان الصيني، الذي أصبح العملة الأجنبية الأكثر تداولا في موسكو.
وخلال التداول، لامس الروبل 12.11 مقابل اليوان، وهو أضعف مستوى منذ 24 يونيو/حزيران.
وانخفض الروبل 0.2% إلى 99.70 مقابل اليورو. وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، بلغ سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي 96.69 روبل مقابل اليورو.
وانخفض خام برنت، المعيار العالمي للصادرات الرئيسية لروسيا، 1% إلى 81.24 دولار للبرميل حيث شهدت الأسواق تراجعا في مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
الدولار ينخفض بعد بيانات تضخم أميركية
الدولار
واصل الدولار انخفاضه خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، بعد هبوطه مقابل عملات رئيسية خلال الليل إذ عززت بيانات جيدة لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة الرهانات على خفض الفائدة هذا العام.
وظلت العملات الحساسة للمخاطرة مرتفعة بعد أن عزز التراجع غير المتوقع في التضخم أسواق الأسهم، رغم أنه لم تصدر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الحاسمة في الولايات المتحدة، ومن المقرر إعلانها في وقت لاحق من اليوم.
وسجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، في حين جرى تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد أفضل أداء يومي له مقابل العملة الأميركية منذ أواخر أبريل.
وحام الدولار النيوزيلندي قرب أعلى مستوى في أربعة أسابيع قبل قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي المتعلق بالسياسة النقدية مع انقسام الأسواق حول إمكانية خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 102.63 بعد انخفاضه 0.49% خلال الليل.
واستقر الإسترليني عند 1.2866 دولار بعد ارتفاع 0.76% أمس الثلاثاء عندما عززته بيانات أظهرت انخفاضا مفاجئا في معدل البطالة في بريطانيا.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو ليبلغ 1.0996 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.099975 دولار قبل يوم للمرة الأولى منذ الخامس من أغسطس.
ووصل الدولار إلى 147.06 ين ليظل يحوم حول مستوى 147 هذا الأسبوع.
وشهد الدولار الأسترالي تغيرا طفيفا ليبلغ 0.6637 دولار أميركي بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.66395 دولار للمرة الأولى منذ 23 يوليو.
أما النيوزيلندي، فارتفع 0.07% إلى 0.6081 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى له حققه أمس الثلاثاء عند 0.60815 دولار، وهو المستوى الذي بلغه آخر مرة في 18 يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبل الروبل الروسي جلسة تداول جلسة تداول أوكرانيا بورصات لندن كورسك العملات الرئيسية سوق
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.